قتل مرتزقان وألقي القبض على اثنين آخرين، خلال عملية نفذتها قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع التحالف الدولي ضد خلية إرهابية لمرتزقة داعش في الريف الشرقي لمدينة الحسكة.
نفذت قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية ضد “خلية إرهابية تتبع لمرتزقة داعش في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، ما أسفر عن مقتل مرتزقين وإلقاء القبض على اثنين آخرين.
وجاء في بيان نشره المركز الإعلامي لقسد: أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت العملية الأمنية بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، لتتمكن وحدات مكافحة الإرهاب أمس الأربعاء من تفكيك خلية إرهابية خطيرة تابعة لمرتزقة داعش في قرية خربة الجاموس بريف الحسكة الشرقي، حيث استهدفت الوحدات منزلاً كان المرتزقة يختبئون فيه، وبينهم مسؤولان اثنان عن تنفيذ الاغتيالات بحق المدنيين وأعضاء في القوّات الأمنية والعسكرية.
ونوه البيان إلى أنه وخلال عملية المداهمة اشتبكت الوحدات مع أفراد الخلية الإرهابية الذين بادروا إلى إطلاق النار في محاولة للفرار ما تسبب باستشهاد أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية. وبهدف المساندة، استهدفت طائرة للتحالف الدولي ضد داعش مكان وجود الخلية بصاروخين، أسفرا عن قتل مرتزقين اثنين، فيما تم إلقاء القبض على اثنين آخرين.
وبيّن المركز الإعلامي أن الوحدات الخاصة عثرت على جثة طفل مقتولاً بطلق ناري، فيما ستفتح القوات تحقيقاً مع المرتزقين المقبوض عليهما لمعرفة أسباب وجود الطفل هناك والظروف التي أدت إلى مقتله.
في غضون ذلك نفى الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش “واين ماروتو” وجود ضحايا من المدنيين خلال العملية، بينما أكد مدير المركز الإعلامي لقسد فرهاد شامي أن عمليات تضليل ممنهجة تجري ضد جهود قواتهم لمكافحة داعش، تقوم بها بعض الأطراف المستفيدة من عمليات المرتزقة ضد سكان المنطقة.
