قال الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” يوم أمس الثلاثاء إن طهران تؤيد إجراء مفاوضات حول الملف النووي بما يفضي إلى رفع كل العقوبات, فيما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، إن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يعقدوا اجتماعا مع إيران على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم.
إبراهيم رئيسي: نؤيد إجراء مفاوضات نووية تفضي لرفع كل العقوبات
تماشيا مع السياسة الدولية أم مناورة للبدء بجولة جديدة … هكذا تم تفسير تأييد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إحياء المفاوضات حول الملف النووي المتعلق ببلاده شريطة رفع العقوبات, حيث قال يوم أمس إن طهران تؤيد إجراء مفاوضات حول الملف النووي بما يفضي إلى رفع “كل العقوبات” التي جرى فرضها على البلاد, كما وذكر في كلمة عبر الفيديو إلى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، إن “الهيمنة” الأمريكية فشلت بشكل ذريع , معرجا إلى أحداث السادس من كانون الثاني حين اقتحم الشعب مقر الكونغرس الأميركي، ثم أب “حين تساقط أفغان من الطائرات الأميركية, على حد وصفه.
بوريل: لا اجتماع مع إيران في الأمم المتحدة بشأن النووي
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مؤخرا، إن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يعقدوا اجتماعا مع إيران بشأن ملفها النووي على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم، الأسبوع الجاري.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد صرح، في وقت سابق، بأن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا سيجتمعون مع إيران في الأمم المتحدة هذا الأسبوع لمحاولة إعطاء قوة دفع للمحادثات المتوقفة حاليا والرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام ألفين وخمسة عشر.
