قُتل ثلاثة من مرتزقة تركيا وجرح سبعة آخرون, جراء قصف صاروخي نفذته قوات الحكومة السورية على مواقعهم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي, تزامن ذلك مع استقدام تركيا مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى الأراضي السورية.
مع تواصل الاستهدافات المتبادلة بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة تركيا ضمن مناطق شمال سوريا المحتلة ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان , بمقتل ثلاثة من المرتزقة وجرح سبعة آخرين ، جراء قصف صاروخي نفذته القوات الحكومية ضد مواقعهم و نقاط تمركزهم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات مؤكدة عن وجود عالقين تحت الأنقاض جراء انهيار أحد المقرات.
هذا وشهدت المنطقة في وقت متأخر من ليلة أمس , قصفاً صاروخياً حكوميا على كل من قرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل, والرويحة وبينين والحلوبي.
المرصد السوري كان قد أكد يوم أمس، استهداف المرتزقة , لمواقع القوات السورية في كل من كفرنبل وبلدة حاس والجرادة وبابيلا في ريف إدلب الجنوبي، و قرية “بركة” الواقعة في جبل الأكراد ضمن القطاع الشمالي من اللاذقية.
قتلى وجرحى بين مرتزقة تركيا إثر هجوم مسلح في ريف حلب الغربي
هذه الاستهدافات لم تكن الوحيدة من نوعها, فقد شهد ريف حلب الغربي استهدافات من نوع مختلف, حيث أسفر هجوم مسلح نفذه مجهولون على حاجز للمرتزقة في غرب مدينة الأتارب, عن مقتل مرتزقَين اثنين وجرح آخرين.
الاحتلال التركي يدخل تعزيزات “لنقطتي مراقبة” ضمن مناطق الحكومة السورية
في سياق متصل , لا تزال تركيا تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى سوريا، حيث دخل رتل لجيش الاحتلال من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، وتوجه نحو منطقة ما تسمى بخفض التصعيد.
وحسب المرصد السوري , فإنّ الرتل تألف من خمس وثلاثين آلية من عربات مصفحة وشاحنات تحمل معدات لوجستية وعسكرية , وقد دخل نقطتي المراقبة في “مورك وشيرمغار” بريف حماة الشمالي الغربي، ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية.
