أوغلو: سياسات أردوغان أودت بالاقتصاد التركي إلى الهاوية

أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري في تركيا أن الاقتصاد التركي شهد أزمة خانقة بسبب سياسات أردوغان التي انعكست بدورها على حرية الصحافة وتراجعها بشكل أسوأ مما كانت عليه قبل مئة عام.

أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو أن تركيا تعيش أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية بسبب سياسات أردوغان.

كليشدار أوغلو أوضح أن “الأزمة التي تمر بها أنقرة هي أزمة حكم وديمقراطية والشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعا صعبا حيث تواجه الدولة ديونا كبيرة جدا”, متهما أردوغان بتدمير سياسة البلاد الخارجية، ومضيفا أن استقلال الاقتصاد التركي يواجه خطرا بسبب التحالف مع قطر.

وشدد زعيم الحزب التركي على ضرورة كتابة دستور جديد للتخلص من سياسة أردوغان التي دمرت البلاد.

تقرير: حرية الصحافة أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل مئة عام

وحول قضية تراجع الحريات وقمع الصحافة من قبل حكومة العدالة والتنمية في البلاد قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري، سزكين تانري قولو، إن حرية الصحافة في تركيا أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل مئة عام.

ونشر النائب تقريرا عن حرية الصحافة خلال تولي حكومات حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في تركيا , وذلك بمناسبة عيد الصحافة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ويظهر اعتقال سبعمئة وواحد وعشرين صحفيا خلال الفترة المذكورة، ثلاثة وتسعون منهم لازالوا يقبعون في السجون.

ووفق التقرير، تم حظر استخدام أربعمئة وخمس عشرة مساحة إعلامية وإغلاق مئة وأربعين موقعا، وحظر اثنين وأربعين ألف تغريدة واثني عشر ألفا وأربعمئة وخمسين قناة على اليوتيوب، وسبعة آلاف حساب على تويتر، وستة آلاف وخمسمئة صفحة فيسبوك حتى شهر أيار الماضي.

كما خسر أكثر من عشرة آلاف صحفي عملهم خلال هذه الفترة، فيما فُرضت غرامات وحظر وصول وإغلاق مؤقت على مئة وثمان وخمسين وسيلة إعلامية وبرنامج تلفزيوني.

ووفق معطيات التقرير، صدرت بحق ما لا يقل عن تسعة عشر صحفيا أحكام بالسجن خلال أول ستة أشهر من عام ألفين وعشرين، فيما جرى اعتقال ما لا يقل عن ستة عشر صحفيًّا وتوقيف ما لا يقل عن اثنين وخمسين آخرين خلال الفترة ذاتها.

وتعليقا على معطيات التقرير قال النائب قولو، إن الصحفيين في تركيا، تحت حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة، أصبحوا في وضع أسوأ مما كان عليه عام ألف وتسعمئة وثمانية، حيث لا يستطيعون كتابة خبر، فالقمع والحظر في تزايد مستمر منذ ثمانية عشر عاماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى