مقتل 129 مرتزق سوري في ليبيا وتركيا تخفض رواتبهم

بلغ عدد مرتزقة تركيا السوريين الذين لقوا حتفهم في ليبيا، مئة وتسعة وعشرين، في حين عمد الاحتلال التركي إلى تخفيض رواتبهم، بعد أن فاق عددهم ستة آلاف وأصبحوا عبئاً عليه.

تباعاً بدأ يتكشف التخبط الذي يعيشه النظام التركي، نتيجة مغامرات زعيمه أردوغان، في مسعاه لإحياء أطماعه العثمانية، فبعد إغرائه بالمال للآلاف من مرتزقته السوريين للقتال في ليبيا إلى جانب حليفه رئيس حكومة الوفاق الليبية، عمد مؤخراً إلى تخفيض رواتبهم، وسط استمرار تدفق جثث قتلى المرتزقة في صناديق خشبية من ليبيا إلى المناطق المحتلة في الشمال السوري.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن عدد قتلى المرتزقة في معارك ليبيا ارتفع إلى مئة وتسعة وعشرين، وذلك خلال اشتباكاتٍ على محاور حي صلاح الدين، الرملة ومشروع الهضبة في طرابلس بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى.

وكان المرصد قد كشف الأسبوع الماضي عن دفعة جديدة تضم مئة وسبعة عشر مرتزقاً من مجموعات “المعتصم والسلطان مراد أرسلتهم إلى ليبيا.

كما وأكد المرصد أنّ عدد الواصلين إلى هذا البلد بلغ أربعة آلاف وسبعمئة وخمسين مرتزقاً، بينما ينتظر حوالي ألف وتسعمئة آخرين في المعسكرات التركية بانتظار إرسالهم، وتم تجنيدهم من مجموعات ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” وهي الحمزات والسلطان مراد وصقور الشمال وسليمان شاه ولواء المعتصم، حيث باتوا يأتمرون بأوامر حكومة الوفاق الإخوانية في طرابلس.

وكان مسؤولون عسكريون ليبيون، فضلاً عن تقارير إعلامية، أكدوا أن النظام التركي دشن جسرا جويا مباشرا بين إسطنبول ومطار معيتيقة العسكري قرب طرابلس لنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

إلى ذلك وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها دولة الاحتلال ، نتيجة سياسات أردوغان الداخلية والخارجية، أوضح المرصد أن النظام التركي خفض رواتب المرتزقة، بعد أن بلغ عددهم ستة آلاف، وذلك لما يشكلونه من عبء على الاقتصاد التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى