كشف الاتحاد الدولي للصحفيين عن مقتل خمسة وستين صحفياً في العالم خلال عام ألفين وعشرين, موضحا أن سوريا شهدت مقتل أربعة صحفيين.
ولفت تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن المكسيك كانت أخطر دولة بالنسبة للصحفيين في عام ألفين وعشرين بناء على إجمالي الوفيات متصدرة الدول الخطرة على الصحفيين، حيث قتل أربعة عشر صحفياً, تلتها أفغانستان، إذ بلغ عدد الصحفيين القتلى فيها عشر حالات، تليها باكستان بـتسعة قتلى من الصحفيين, والهند بـثمانية.
كما يبيّن التقرير أن كل من “الفلبين وسوريا سجلتا أربعة قتلى لكل منهما، تليهما نيجيريا واليمن بثلاثة قتلى, كما قتل صحفيان في العراق والصومال، بينما سجلت كل من بنغلاديش والكاميرون وهندوراس وباراغواي وروسيا والسويد مقتل صحفي واحد”.
وأشار إلى أن هذا العدد ارتفع مقارنة بالعام الذي سبقه, بسبع عشرة حالة, موضحاً أن حوادث العنف قد أودت بحياة ألفين وستمئة وثمانين صحفياً وإعلامياً منذ عام ألف وتسعمئة وتسعين.
