مكتب الطاقة في إقليم الجزيرة يعلن إقلاع عنفتين غازيتين في منشأة السويدية

فعّلت الورش الفنية في منشأة توليد السويدية عنفتين غازيتين وربطتهما بالشبكة العامة للكهرباء، في حين أشار مكتب الطاقة في إقليم الجزيرة إلى أنّ الكمية المولدة عن طريقهما ستغذي الخطوط الخدمية.

في الثالث والعشرين من تشرين الثاني، وخلال عدوانه المستمر على شمال وشرق سوريا، استهدف الاحتلال التركي منشأة الغاز في قرية السويدية جنوب ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وبالتالي انقطاع الكهرباء عن نواحي و إقليم الجزيرة رافقتها العديد من المصاعب الحياتية اليومية من تأمين للمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية بالإضافة إلى انقطاع الغاز عن شمال وشرق سوريا.

و باشرت الورش الفنية التابعة لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة، بعملها، في سبيل إعادة التيار الكهربائي

ومساء أمس، أعلن المكتب عبر صفحته الرسمية، عن إقلاع عنفتين غازيتين و ربطهما بالشبكة العامة، وبحمولة وسطية تبلغ 35MWh.

مكتب الطاقة في إقليم الجزيرة: الكمية المولدة حالياً ستخصص لتغذية الخطوط الخدمية

ووفق المكتب فإنّ كامل الكمية المولدة حالياً ستخصص لتغذية الخطوط الخدمية في إقليم الجزيرة.

ومنذ اليوم الأول من استهداف المنشاة وانقطاع التيار الكهربائي عمل مكتب الطاقة في شمال وشرق سوريا لتأمين مصدر بديل من سد الفرات لتغذية محطات المياه والخطوط الخدمية الأخرى في إقليم الجزيرة .

وبالرغم من المساعي الحثيثة التي يبذلها مكتب الطاقة لإعادة تفعيل المنشأة إلا أنّ الضرر كبير، ويحتاج إلى إمكانيات كبيرة لإعادة تشغيلها كما السابق إذ أنّ المنشأة قديمة، والشركات التي كانت تصنع القطع اللازمة لها توقفت عن العمل؛ وستضطر إلى صنع هذه القطع للمنشأة خصيصاً، و تأمينها يحتاج إلى نحو عامين .

وخلال المدة التي سيستغرقها إصلاح المنشاة فإن مناطق شمال وشرق سوريا ستشهد أزمة انقطاع للغاز المنزلي وستضطر الإدارة الذاتية لاستيراده من الخارج ما يزيد سعره خمسة أضعاف .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى