دمشق تدين وطهران تحذر.. أبرز المواقف الإقليمية والغربية من هجمات الاحتلال التركي

حذرت طهران من مغبة تصعيد الاحتلال التركي من هجماته في سوريا، فيما طالبت حكومة دمشق مجلس الأمن بضرورة إلزام النظام التركي بإنهاء وجوده العسكري غير الشرعي على أراضيها، كما أعربت الصين عن قلقها العميق من الأعمال العدائية التي تقوم بها تركيا وإسرائيل في سوريا.

تتواصل ردود الفعل الإقليمية والدولية تجاه هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وتهديداتها بهجوم بري جديد على المنطقة.

حيث حذرت طهران من مغبة تصعيد الاحتلال التركي من هجماته في سوريا، وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفي بنظيره التركي، أنّ “اللجوء إلى العمليات العسكرية البرية لن يساعد على حلّ المشكلات، بل سيُلحق الضرر ويزيد في الوضع تعقيداً”.

فيما طالبت حكومة دمشق مجلس الأمن بضرورة إلزام النظام التركي بإنهاء وجوده العسكري غير الشرعي على أراضيها وأدانت عبر نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الحكم دندي هجمات الاحتلال التركي الاخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا.

ولفت دندي إلى ممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من استخدام المياه كسلاح حرب ضد المدنيين عبر قطع مياه محطة علوك عن مليون مواطن في الحسكة ومحيطها والتلاعب بمستويات مياه نهر الفرات ما يفاقم حالات العطش والجوائح الصحية والمرضية الخطيرة.

بكين تطالب بوقف فوري للهجمات

كما أعربت الصين عن قلقها العميق من الأعمال العدائية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي وإسرائيل في سوريا، مطالبة بالوقف الفوري لهذه الهجمات وتجنب أي عمل من شأنه تصعيد الموقف.

الأمم المتحدة: النمط الحالي لتطور الأحداث مقلق للغاية

وبدوره أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، أن الديناميكيات المؤدية إلى تصاعد العنف في سوريا “مازالت موجودة بالفعل ومستمرة، وهو أمر خطير يدعو للقلق”.

وأضاف: “يعد النمط الحالي لتطور الأحداث مقلقاً للغاية، وينطوي على مخاطر حقيقية للمزيد من التصعيد”.

وعبر بيدرسون عن قلقه من استئناف العمليات العسكرية واسعة النطاق في سوريا بعد ثلاث سنوات من الهدوء النسبي، وأبدى خشيته من تبعات ذلك على المدنيين السوريين والأمن الإقليمي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى