أدان وافدو الشهباء وعفرين لمدينة منبج، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة، وأكدوا أنها تهدف لتهجير ما تبقى من سكانها وإحداث تغيير ديموغرافي.
تجمّع العشرات من وافدي الشهباء وعفرين لمدينة منبج، لجانب أعضاء من المجالس المحلية في المدينة، وعضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر، أمام مكتب تنظيم وافدي الشهباء وعفرين في مدينة منبج، وذلك للتنديد بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة.
واستهل البيان بالتطرق إلى سياسات التغيير الديمغرافي التي يمارسها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة ومن ضمنها عفرين وتشهد تلك المناطق جرائم متكررة.
البيان أدان هذه الجرائم التي تحصل بحق المدنيين وناشد المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية لإنقاذ الأهالي من هؤلاء المرتزقة وإخراجهم من هذه المناطق لعودة المهجرين إليها وليعم الأمن والأمن في المنقطة.
وشهدت المناطق السورية المحتلة اشتباكات عنيفة بين مرتزقة هيئة تحرير الشام وأحرار الشام من جهة، ومرتزقة السلطان مراد من جهة أخرى حيث أدت هذه الاشتباكات التي تحصل بين القرى والمدن الآهلة بالسكان، إلى نزوح السكان وخروجهم من منازلهم”.
هجمات الاحتلال التركي تطال 40 مركزاً في عفرين والشهباء خلال أيلول
