أكد مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك عودته إلى مقر إقامته في الخرطوم بعد اقتياده صباح الاثنين إلى جهة مجهولة، قبل إعلان الجيش سيطرته على البلاد وحل المؤسسات الانتقالية.
وقال المكتب في بيان أنه قد تم إعادة حمدوك، إلى الخرطوم تحت الحراسة المشددة منوها أن عدداً من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة.
وكان مكتب حمدوك طالب بالإفراج الفوري عنه، في ردة فعل على تصريحات قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بأن حمدوك غير موقوف، ومتواجد معه في منزله لحمايته.
وتولى البرهان السلطة بعد إعلانه، حل كافة المؤسسات وتوقيف وزراء ومسؤولين مدنيين في انقلاب لاقى استنكارا دوليا واسعا ، فيما يواصل السودانيون الاحتجاج في الشارع على إخراج المدنيين من السلطة.
جلسة مغلقة لمجلس الأمن لبحث التطورات في السودان
وفي السياق عقد مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء, جلسة مغلقة، حول التطورات الأخيرة في السودان.
حيث أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم بشأن الوضع المضطرب في البلاد ، مشيرين إلى أن المحادثات للتوصل الى إعلان مشترك لا تزال جارية.
