مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في حلب يندد بهجمات دولة الاحتلال التركي ويحذر من عودة مرتزقة داعش وتقسيم البلاد

ندد مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في حلب باستمرار هجمات وتهديدات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا محذراً من أن أي هجوم تركي جديد سيهيئ الأرضية لمرتزقة داعش ويمهد لتقسيم سوريا.

نظم مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بحلب وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار هجمات وتهديدات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وذلك بمشاركة ممثلون عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من التنظيمات النسوية في مدينة حلب.

وخلال الوقفة الاحتجاجية ألقى عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية مرعي الشبلي كلمةً أشار فيها إلى أن الأزمة السورية وبعد مرور عقد من الزمن على الصراع تستمر الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها بسياستها الاستفزازية الممنهجة وشن الهجمات والجرائم ضد المدنيين في ظل الصمت الدولي مؤكداً أن هذه الانتهاكات الإجرامية التي تقوم بها دولة الاحتلال تهدف إلى كسر إرادة الشعب السوري وضرب حالة الأمن والاستقرار في عموم سوريا حيث أن المشروع الذي يطرحه المحتل حول إنشاء ما يسميها بالمنطقة الآمنة على طول الحدود السورية هو مشروع احتلالي لأراضي جديدة في البلاد محذراً من أن أي غزو تقوم به دولة الاحتلال التركي سيكون له عواقب وخيمة وتهديد لأمن السكان المدنيين في المنطقة.

ولفت الشبلي لخطورة عودة مرتزقة داعش مع هجوم تركي احتلالي جديد على المنطقة إذ ستهيئ الأرضية لفرار المرتزقة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية مما ينذر بعودة حالة اللا استقرار والفوضى وتهديد كل سوريا ودول الجوار .. داعياً الرأي العام العالمي إلى كبح جماح دولة الاحتلال التركي عن شن أي هجمات تمس التراب السوري خاتماً حديثه بمناشدة المجتمع الدولي والعربي أن يتخذوا موقف أمام ما تقوم به دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من جرائم وتهديدات مستمرة واستهداف المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى