مكونات شمال وشرق سوريا: مشروع الأمة الديمقراطية أثبت جدارته في إفشال كافة التحديات التي تواجهنا

أكدت مكونات شمال وشرق سوريا تكاتفها في وجه جميع التحديات والهجمات والفتن التي تفتعل بأيادٍ خارجية، فيما نظم مركز جميل هورو للثقافة والفن احتفالية في مدينة حلب، دعماً لقوات سوريا الديمقراطية.

واجهت مناطق شمال وشرق سوريا التي تتميز بنسيجها الاجتماعي العديد من التحديات منذ انطلاق ثورتهم في التاسع عشر من تموز عام ألفين وأثنا عشر، إلا أن كافة المكونات من عرب وسريان وكرد وتركمان، وشركس، وأرمن، وإيزيديين, حافظوا على علاقاتهم وحموا مناطقهم جنباً إلى جنب ضد جميع سياسات الإبادة والهجمات.

هذه السياسات تستمر حتى يومنا الراهن، ولعل بث الفتن من قبل أيادٍ خارجية في دير الزور مثال يوضح مساعي أعداء مشروع الأمة الديمقراطية لضرب تلاحم مكونات المنطقة.

وفي السياق, أكدت مكونات مدينة قامشلو في إقليم الجزيرة بأنهم مؤمنون بأن التعايش المشترك بين المكونات وارتباطهم بمشروع الأمة الديمقراطية وتطبيقه أثبت جدارته في مواجهة كافة التحديات والهجمات التي تواجههم.

وشددوا على ضرورة مواجهة جميع المخاطر معاً للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء أبناء وبنات جميع المكونات.

وأوضحوا أن هناك حاجة ملحة لترسخ مفهوم مشاركة كل فرد في إرساء دعائم السلام في سوريا، مؤكدين بأن مشروع الأمة الديمقراطية يضمن مشاركة كل المكونات في صنع السلام.

احتفالية في حلب دعماً لقوات سوريا الديمقراطية

وعلى صعيد متصل, نظم مركز جميل هورو للثقافة والفن احتفالية في مدينة حلب، دعماً لقوات سوريا الديمقراطية.

وشارك في الاحتفالية الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية، وقدمت خلالها فرقتي “جيايي هاوار” و”آكري”، إلى جانب عدد من الفنانيين عروضاً غنائية مع عقد حلقات الدبكة على أنغام الأغاني الثورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى