ملتقى حواري في قامشلو حول “التلوث البلاستيكي” والواقع البيئي في كردستان

عقدت جمعية الجدائل الخضراء، ملتقى حوارياً؛ بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وسُير على مستوى أجزاء كردستان، وذلك على مدرج جامعة روج آفا بمدينة قامشلو؛ بمشاركة نخبة من الباحثين في الشأن البيئي.

نظمت جمعية الجدائل الخضراء، ملتقى حوارياً تحت شعار “إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي” وطرحت العديد من الاقتراحات من شأنها الوصول لبيئة نظيفة، ومناقشة الواقع البيئي في كردستان.

وشارك في الملتقى، مثقفون وكتاب، وباحثون وخبراء في البيئة، إلى جانب مجموعة من الصحفيين وأعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

في بداية الملتقى هنأ الناطق باسم جمعية الجدائل الخضراء زيور شيخو الحضور بيوم البيئة العالمي، وقال: “كمؤسسة مدنية مجتمعية نعمل للوصول إلى بيئة نظيفة وحضارية تليق بمجتمعنا”.

بدورها تابعت نائبة هيئة الإدارة المحلية والبلديات في الإدارة الذاتية بيريفان عمر بالحديث عن البيئة في شمال وشرق سوريا، وأكدت أن المجتمع البيئي هو علم للوصول إلى التوزان الكوني.

أما الإدارية في لجنة البيئة بمقاطعة الحسكة روفند عبدو، فأوضحت أضرار المواد البلاستيكية على البيئة، ونوهت أنها تصنع من مواد البترول، وأن صناعتها تطورت مع الثورة الصناعية.

فيما انضم الكاتب والناشط البيئي من شرق كردستان، آمانج قرباني، إلى الملتقى عبر الانترنت، ولفت إلى المشاكل البيئية في شرق كردستان وأوضح أن هناك تلوثاً في المناخ والحقول.

كما تحدث الأكاديمي والباحث آلان رمو أيضاً، وقال: “السنوات الأخيرة هي السنوات الأكثر خطورة على البيئة في سوريا. يستمر تأثيرها السلبي على الطعام والصحة والبيئة”.

أما عضو منظمة KOK للتغيير؛ ماركين سكوبنسكي فأوضح أنه زار روج آفا قبل الآن ولديه أبحاث حول بيئتها. مضيفاً أن هناك خطط ومحاولات من قبل مؤسسات الإدارة الذاتية لتطوير المجال البيئي في شمال وشرق سوريا.

الباحث آزاد علي أشار في كلمته إلى الأبنية التي لا تتوافق مع المعايير البيئية في المنطقة وأوضح أن البيئة تتألف من 3 أقسام: الطبيعية، المجتمعية والصناعية.

كما انضم الكاتب والصحفي والخبير البيئي خالد سليمان من جنوب كردستان للملتقى عبر الانترنت. أوضح أنه لا يتم إعطاء أهمية لحماية البيئة في جنوب كردستان من قبل المسؤولين.

جدير بالذكر أنه في الرابع والعشرين من أيار الفائت، صوّت المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، على مقترح فصل هيئة البيئة عن هيئة الإدارات المحلية خلال جلسة المجلس العام الاعتيادية، لتصبح هيئة البيئة، هيئة مستقلة تابعة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى