ممثلة أطباء العالميين لمناهضة الحروب النووية: نعمل على فتح التحقيق في استخدام تركيا للسلاح الكيماوي

أشارت ممثلة أطباء العالميين لمناهضة الحروب النووية ،الدكتورة مَد كيسل بَتكَر،إلى شراكة مصالح حكومتي بغداد وهولير في استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل تركيا،والهادفة لإنهاء نضال حزب العمال الكردستاني ،لذا لا يطالبان بالتحقيق فيه.

على مر نضال حركة التحرر الكردستانية والاحتلال التركي يستخدم السلاح الكيماوي والغازات السامة في محاربة الكريلا،بعد أن انهزمت أمام مقاومتهم في اكثر من معركة ،وتصعد في الوقت الحالي من تكثيف تلك الهجمات الكيماوية وباساليب متطورة منذ شهر آذار ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني والقرويين هناك،أما هذه الجرائم ورغم الصمت الدولي عليها،إلّا أن طليعة ممن يحملون القيم الإنسانية يعملون بجد لكسر ذلك الصمت المستند على المصالح مع دول الاحتلال التركي .

حيث شاركت ممثلة أطباء العالميين لمناهضة الحروب النووية الدكتورة مَد كِيسل بَتكرفي برنامج بثته فضائية مَديا خبر امس الثلاثاء،مؤكّدة أنهم على قناعة باستخدام الاحتلال التركي للكيماوي ،بعد أن التقوا بمنظمات لحقوق الإنسان في الإقليم جنوب كردستان والحصول على صورمن هناك ،وأنّهم مستمرون في جهودهم في إقناع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية في فتح تحقيق بهذا الخصوص ومحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه.

ممثلة أطباء العالمين لمناهضة الحروب النووية: بصمت حكومتا بغداد وهولير فأنهما شركاء في الهجمات

وأشارت الدكتورة مَد كِيسل أنّه كان من الواجب أن تتحرك حكومتا هولير وبغداد وتطالب منظمة حظر الاسلحة الكيماوية بفتح تحقيق دولي في استخدام الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي،ولكن مصالحهما التي تتشارك معها في القضاء على حزب العمال الكردستاني ،يجعلهما يفرضان الصمت على انتهاكات الاحتلال التركي هناك مضيفة أنه لمن المستغرب سماح العراق لتركيا بالتمدد في أراضيه بهذا القدر وشنّ الهجمات الكيماوية عليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى