في حلقة أخرى من سلسلة خيانات الحزب الديمقراطي الكردستاني ،انتقد رجل الفساد الأول في العراق هوشيار زيباري الجيش العراقي على عدم تنفيذه لاتفاقية هولير للسيطرة على شنكال ،كما دعا ممثل وزارتي الداخلية والبيشمركة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في غرفة العمليات المشتركة للجيش العراقي ،إلى مهاجمة وحدات مقاومة شنكال.
يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي هاجم مع السلطات الإيرانية في العقود الماضية الحركات الثورية والوطنية في شرق كردستان تارةّ ،وهاجم مع صدام حسين في التسعينيات ،الاتحاد الوطني الكردستاني تارة أخرى ،بما في ذلك يستمرو منذ التسعينات في مهاجمة حزب العمال الكردستاني مع جيش الاحتلال التركي حتى اللحظة،في تنفيذ دور الخيانة المكلف به من قبل القوى الهيمنة العالمية المركزية على كردستان،حيث يعمل مسؤولي خط الخيانة هذه المرة على جرّ الجيش العراقي إيضاً إلى صف الاحتلال التركي في محاربة الإيزيديين ووحدات مقاومة شنكال أيضاً.
مسؤولي خط الخيانة يعملون على جرّ الجيش العراقي أيضاً كما التركي إلى ارتكاب جرائم الإبادة بحق الإيزيديين
وبهذا الصدد و بعد أن شن الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي هجمات ضد قوات الدفاع الشعبي ،دعا ممثل وزارتي الداخلية والبيشمركة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ،في غرفة العمليات المشتركة للجيش العراقي ،اللواء عبدالخالق طلعت ،الجيش العراقي ،إلى استخدام القوة في السيطرة على شنكال ،ومحاربة وحدات مقاومة شنكال الذين حاربوا داعش وادفعوا عن مناطقهم واصفا بشكل مستفز بأنهم”حزب العمال الكردستاني في شنكال”
وهذه ليست المرة الأولى التي يتكلم فيها أولئك المسؤولين الموغلين بالخيانة ضد الشعب الكردي وبلسان الاستخبارت التركية ومسؤوليها ،فبالرغم من انسحاب حزب العمال الكردستاني رسمياً من شنكال ،بعد إنقاذه لآلاف الإيزيديين وتحريرهم من مرتزقة داعش،وتسليمها لوحدات مقاومة شنكال وآسايش إيزيدخان،إلّا أنّ اللواء عبدالخالق طلعت ،يصفهم الإيزيديين كما الأتراك بحزب العمال الكردستاني وهذا ما يتشرف به الإيزيديون ،ليمهد شنّ هجمات إبادة جديدة بحقهم ،وخلق فتنة بين الجيش العراقي والإيزديين وهذا ما كانت قد حذرت منه مؤخراً لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني،في بيانها بصدد التطورات في شنكال.
هوشيار زيباري يصف القوات الإيزيدية “بالإرهابيين” ويعبّر عن استيائه من عدم فرض القوات العراقية سيطرتها على شنكال
وفي السياق عبّر مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ورجل الفساد الأول في العراق،هوشيار زيباري الجمعة،عن استياءه من عدم تنفيذ القوات العراقية لاتفاقية هولير في فرض السيطرة على شنكال،ووصف فيها القوات الإيزيدية التي حاربت داعش ودافعت عن الإيزيديين ،بعد أن تركهم حزب زيباري لمجازر داعش،بالإرهابين ،،وذلك عبرة تغريدة له على تويتر والتي قام بحذفها مؤخراً.
