المونيتور: نظام أردوغان يستغل تدابير كورونا لقمع معارضيه

تحولت تدابير الوقاية من فيروس كورونا في تركيا إلى أداة حكومية جديدة بيد أردوغان لتغذية التوترات السياسية، من خلال حظر احتجاجات المعارضة وغيرها من الأحداث التي لا تتفق مع توجهات الحزب الحاكم .

باتت تدابير نظام أردوغان لمواجهة فيروس كورونا أداة جديدة لـ”قمع الحريات”، وتعزيز أيدولوجيته السياسية الفاشية في البلاد.

حيث أكد تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي، أن “تدابير الوقاية من الفيروس في تركيا، تحولت إلى أداة حكومية جديدة لتغذية التوترات السياسية، من خلال حظر احتجاجات المعارضة وغيرها من الأحداث التي لا تتفق مع توجهات الحزب الحاكم “.

هذا ولم يوقف الوباء الأحداث التي جرت على مستوى البلاد في الخامس عشر من تموز الماضي، للاحتفال بما يسمى التصدي لمحاولة الانقلاب المزعوم عام ألفين وستة عشر.

ولعل أبرز ما لفت نظر العالم إلى نفاق الحكومة التركية حيث كانت صلاة الجمعة الأولى في آيا صوفيا في الرابع والعشرين من تموز بعد تحويل الصرح الثقافي إلى مسجد، والتي شهدت توافد المئات ممن حشدهم حزب العدالة والتنمية الحاكم في الساحة الخارجية.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري سيلين سايك بوك، لموقع “المونيتور” إن الحكومة أظهرت هويتها الحقيقية مشيرا إلى أنها مستعدة لفعل أي شيء للتشبث بالسلطة، منها استخدام الجائحة كأداة”.

ومنذ رفع الإغلاق في الأول من حزيران، حظرت تركيا جميع مظاهرات المعارضة، لأسباب تتعلق بكبح انتشار الفيروس على حد زعمهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى