منتدى حول مجازر في ميزوبوتاميا: بناء نظام كونفدرالي على جغرافية ميزوبوتاميا مهم جدا

اختتمت أعمال المنتدى حول المجازر في ميزوبوتاميا وتأثيرها على النساء والتي انطلقت صباح اليوم في مدينة الحسكة بتأكيد من إلهام أحمد أنّ بناء نظام كونفدرالي على جغرافية ميزوبوتاميا والذي يعترف بالهوية الاعتبارية لكل تنظيم نسوي مهم جداً.

اختتمت أعمال المنتدى حول المجازر في ميزوبوتاميا وتأثيرها على النساء الذي انطلق صباح اليوم في الحسكة تحت شعار “بقوة تضامن نساء سندحر سياسة التقسيم وإبادة لوزان بحق الشعوب” وشارك فيه أكثر من ستين مشاركة من شخصيات سياسية نسوية وناشطات في مختلف المجالات.

وخلاله شددت المشاركات على ضرورة تقوية منظومتهن الدفاعية لفسخ كافة المعاهدات التي حيكت ضد شعوبهن وضدهن

ويكون المنتدى من أربعة محاور رئيسة يتضمن المحور الأول حقائق تاريخية للإبادات، فيما المحور الثاني سيكون عن التدخلات الأجنبية بعد عام ألف وثمانمئة وخمسين في جغرافية الشرق الأوسط أما المحور الثالث حول نظام الإبادة في ميزوبوتوميا، والرابع يتمحور حول دور المرأة في إحياء حسن الجوار.

وبعد الكلمة الافتتاحية التي ألقتها عضوة منسقية مؤتمر ستار، شيراز حمو، انتقلت أعمال المنتدى للتباحث حول المحور الأول حيث أشارت فرح صابر إلى تاريخ الدولة العثمانية (تركيا حالياً)، والتحولات التي مرت بها خلال حقبة كمال أتاتورك موضحة أنّ الجمهورية التركية تأسست على “الإبادات، وعلى إراقة دماء الشعوب

بينما سلط المحور الثاني، الضوء على التدخلات الأجنبية بعد عام ألف وثمانمئة وخمسين على جغرافية الشرق الأوسط، وألقته مديرة تحرير صحيفة الأهرام وأستاذة الصحافة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، سحر عبد الرحمن

فيما ركز المحور الثالث على نظام الإبادة في ميزوبوتوميا، ألقته الباحثة في حضارات الشرق القديمة واللغة السريانية ونائبة رئيس حزب الاتحاد السرياني، ليلى لطي وعرّفت بمصطلح الإبادة مشيرة إلى المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني والشعب السرياني وأنّ الدولة العثمانية ارتكبت العديد من الجرائم بحق المكون الأرمني والسرياني أيضاً من بينها سيفو ألف وتسعمئة وخمسة عشر ومجزرة أضنة 1909 والتي أودت بحياة ثلاثين ألف أرمني وبهذه الإبادات أرادت الدولة العثمانية أن تقضي على هوية الشعب الأرمني والسرياني”.

إلهام أحمد: يجب بناء نظام كونفدرالي في الشرق الأوسط

أما المحور الرابع والأخير فقد كان حول دور المرأة في إحياء حسن الجوار، وألقته رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد. وأكدت أنّ بناء نظام كونفدرالي على جغرافية ميزوبوتاميا الذي يعترف بالهوية الاعتبارية لكل تنظيم نسوي مهم جداً.

وبهذا تنتهي محاور المنتدى ومن المترقب الإدلاء ببيان ختامي من قبل اللجنة التحضيرية لفعاليات المنتدى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى