منذ نحو أسبوع..قامشلو تعيش أزمة مياه شرب ومعاناة متزايدة مع ارتفاع درجات الحرارة

تعيش مدينة قامشلو منذ نحو أسبوع أزمة كبيرة في مياه الشرب، يأتي ذلك في وقت شهدت فيه بعض الأحياء عودة المياه بينما لاتزال أحياء أخرى معتمدة على مياه الآبار والصهاريج التابعة للبلدية التي لا تلبي احتياجات الأهالي، ما يدفعهم للاستعانة بالصهاريج الخاصة؛ التي يستغل اصحابها الأزمة ويقومون برفع الأسعار.

شهدت مدينة قامشلو خلال الأسبوع الماضي أزمة كبيرة في مياه الشرب، فاقمتها ارتفاع درجات الحرارة ما أدى لزيادة معاناة الأهالي، وذلك بسبب عطل في المحطة الرئيسية التي تغذي المدينة.

تزايد عدد السكان والنازحين الوافدين للمدينة زاد الأعباء على محطات ضخ المياه

وفي مدينة قامشلو ثلاث محطات توفر مياه الشرب للأهالي، بينما ازداد الضغط عليها نتيجة الاستهلاك الزائد في مثل هذه الفترة من السنة وارتفاع درجات الحرارة، ناهيك عن تزايد عدد السكان والنازحين الوافدين للمدينة،

لحل مشكلة التزايد السكاني..البلدية اتبعت نظام ضخ المياه مرة كل يومين

وهو ما أدى لانقطاعات في فترات التغذية والضخ لأحياء المدينة، ولحل هذه المشكلة قامت البلدية باتّباع نظامٍ تصل وفقه المياه إلى جميع منازل المدينة مرة كل يومين.

تعطل محطة الهلالية الرئيسية أدى لانقطاع كامل لمياه الشرب عن مدينة قامشلو

إلا أنه خلال الأسبوع الماضي، تعطّلت محطة الهلالية التي تُعدّ المحطة الرئيسة للمدينة وتغذّيها بنحو 80 بالمئة من مياه الشرب، ما أدى لانقطاع شبه تام للمياه عن كامل المدينة، وهو ما أدى بالمواطنين للجوء إلى الآبار والصهاريج؛ التي بدورها قام اصحابها باستغلال الحاجة ورفع أسعار المياه، حيث وصل سعر تعبئة خمسة براميل إلى خمسة وسبعين ألف ليرة سورية.

ضخ المياه لبعض الأحياء..وأحياء أخرى لاتزال تنتظر الحلول من البلدية

المشكلة والمعاناة التي استمرت لنحو أسبوع، بدأت بالتراجع في بعض أحياء المدينة، التي وصلت إليها مياه الشرب خلال اليومين الماضيين، بينما أفاد إداريو البلدية بتوقف المحطة عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء، الأمر الذي أدّى إلى توقّف نظام توزيع المياه، دون ذكر أسباب انقطاع الكهرباء أو موعد حلّ المشكلة.

أصحاب الصهاريج الخاصة يستغلون عدم تمكن دائرة المياه من تغطية كامل حاجة الأهالي من المياه

وتسعى دائرة المياه إلى توفير المياه للأهالي عبر الصهاريج قدر الإمكان، لكنّها لا تتمكن من تغطية حاجة المدينة بأكملها، لذا يضطّر بعض الأهالي إلى اللجوء إلى الصهاريج الخاصة، لتظهر في هذه الحالة مشكلة غلاء أسعار المياه.

ويقوم بعض المواطنون بسحب المياه إلى منازلهم من الآبار الموجودة في أحيائهم بالعبوات والدلاء، بانتظار حل هذه المشكلة من قبل البلدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى