منسقية الطفولة: دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بقتل الأطفال أثبتت أنها دولة حرب

أدانت منسقية أعمال الطفولة في إقليم الجزيرة، هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على المنطقة واستهدافه للأطفال، وطالبت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والطفل، بالخروج عن صمتها حيال جرائم الاحتلال في المنطقة.

استهل البيان بالإشارة إلى جرائم الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من “قتل، وتشويه، واختطاف، وعنف جنسي يتعرض له المدنيون بشكل عام، والأطفال بشكل خاص على يد الجماعات المسلحة التابعة لتركيا”، منوهاً إلى استهداف الاحتلال التركي “للمدنيين العزل، ومنهم الأطفال في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية”.

تابع البيان: “في اليوم العالمي للسلام قامت الدولة التركية مرة أخرى بضرب المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية عرض الحائط، حيث شنّ مرتزقة جيش الاحتلال التركي في صباح يوم الجمعة المصادف في 1/9/2023 هجوماً على قرية المحسنلي الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمنبج، والذي أسفر عن استشهاد 4 أطفال”.

البيان أشار إلى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، بجرائمها هذه أثبتت أنها دولة حرب، وقال: “منذ الإعلان عن الإدارة الذاتية، ومناطقنا تتعرض لهجمات شرسة تستهدف عموم مكونات شعب المنطقة دون وجود رادع لها، وتُقابل هجمات الاحتلال التركي بصمتٍ دولي، هذا الصمت الذي يجعله شريكاً في مجازره هذه”.

منسقية أعمال الطفولة في إقليم الجزيرة أدانت في بيانها، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة لا سيما ضد الأطفال، وطالبت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والطفل، أن “تخرج عن صمتها وتكون صوت الحق والإنسانية، وتسمع صرخات الأطفال، وآهات الأمهات، لتكون وسيلة ضغط لوضع حد لآلة قتل الأطفال”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى