منصة المرأة البيئية في روج آفا تدعم حملة الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية

طالبت منصة المرأة البيئية في روج آفا, الكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أنها ستقيم فعالية كل يوم أربعاء على مدى شهر كامل من أجل الحرية الجسدية للقائد, فيما أكد أهالي شمال وشرق سوريا ضرورة خوض نضال جديد من أجل حرية القائد.

عقب الزلزال الذي ضرب إسطنبول الاثنين الفائت, أصدرت منصة المرأة البيئية في روج آفا بياناً بصدد وضع القائد عبدالله أوجلان في إمرالي.

منصة المرأة البيئية أكدت في بيانها, أن القائد عبد الله أوجلان بفكره الحر هو صوت ومعنى الطبيعة والمرأة والشعب في جميع أنحاء العالم, مضيفة أن رفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان في إمرالي واجب إنساني.

ولفت البيان إلى أن لحملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”, نضال ذي معنى ومهم على كافة الصعد, مشيراً إلى دعمه للحملة ورفع وتيرة النضال حتى الوصول لحرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية.

ودعت منصة المرأة البيئية في روج آفا في ختام بيانها, القوى الدولية للكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي, معلنةً أنها ستتواجد كل يوم أربعاء في حديقة القائد في مدينة قامشلو لمدة شهر متواصل من أجل حرية القائد.

كما دعت نشطاء البيئة في جميع أنحاء العالم والإنسانية إلى القيام بنشاطات كل يوم أربعاء من أجل تحطيم أسوار إمرالي.

أهالي شمال وشرق سوريا: يجب خوض نضال جديد من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان

إلى ذلك, أكد أهالي شمال وشرق سوريا ضرورة خوض نضال جديد في المرحلة الراهنة ضد سياسة الفاشية التركية وممارساتها في إمرالي وذلك من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وعبر الأهالي عن قلقهم حيال وضع القائد بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول, مؤكدين بقائهم في الساحات حتى معرفة وضعه الصحي.

وأكدوا أنه تقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة للوصول إلى المبتغى، متمثلة في توسيع رقعة الفعاليات المناهضة للسياسة المتبعة في إمرالي، ورفع وتيرة المقاومة أكثر من ذي قبل.

ودعوا شعب شمال وشرق سوريا والجالية الكردية في الشرق الأوسط والعالم للدخول في مرحلة جديدة من النضال المطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

مؤسسات مجتمعية تطالب بالكشف الفوري عن وضع القائد عبد الله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى