بردان أوزتورك: العزلة على السيد أوجلان أثرت سلباً على المجتمع التركي

أوضح الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي, بردان أوزتورك، أن سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يحاولان بسياسات الحرب إغلاق الطريق أمام حل القضية الكردية، وقال إن الجميع يعلم بأن السيد أوجلان هو إرادة الحل، وأكد أن الفاشية التركية لن تستطيع كسر إرادة المعتقلين السائرين على خطا مظلوم وكمال وخيري.

لا زالت دولة الاحتلال التركي ماضية في انتهاك حقوق المعتقلين في سجونها، وهي مستمرة في الضغط على السجناء السياسيين والتعدي على حقوق المعتقلين الكرد، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق والعهود الدولية.

وبدأت هذه السياسات تتبع في سجون الفاشية التركية بالتزامن مع العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، بحيث لا يسمح لذويه وموكليه اللقاء به، إضافة إلى فرض العقوبات الانضباطية عليه بغية منعه من قانون “حق الأمل”.

وفي هذا السياق, قال الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي, بردان أوزتورك، “السيد أوجلان معزول منذ أعوام ما أثر سلباً على المجتمع التركي، وبعد ذلك ازدادت في تركيا التعديات على حقوق الإنسان، وتراجعت الديمقراطية، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية”.

بردان أوزتورك: السلطة في تركيا تريد عبر سياسات الحرب إغلاق الطريق أمام حل القضية الكردية

وربط أوزتورك، تعمق الأزمة السياسية الخارجية التركية بالعزلة قائلاً “حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية التركية يحاولان بسياسات الحرب إغلاق الطريق أمام حل القضية الكردية، ولكننا نعرف جيداً أن السيد أوجلان هو إرادة الحل”.

وأكد أن تأثير العزلة المفروضة في إمرالي بات يظهر جلياً في السجون التركية وضد السجناء السياسيين، وقال: “اليوم هناك الآلاف من المعتقلين السياسيين يتعرضون للضغط والقهر والظلم واعتقلوا لأنهم يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية”،داعياً إلى مساندة نضال وفعاليات ومطالب المعتقلين.

بردان أوزتورك: 107 معتقلين انتهت مدة حكمهم ولم يطلق سراحهم

هذا وساءت صحة الكثير من المعتقلين الكرد في سجون الاحتلال التركي في الفترة الأخيرة، وفي هذا السياق, ذكر بردان أوزتورك أن “هناك ما يقارب 1600 معتقل أوضاعهم الصحية سيئة، لا يحصلون على أبسط الحقوق، ولا يتم مداواتهم ومعالجتهم ويتم التضييق عليهم وهذا سبب آخر لفقدان المعتقلين لحياتهم، وحسب بيانات لجنة عوائل المعتقلين، فإن هناك 107 معتقلين انتهى مدة حكمهم ولم تطلق السلطات سراحهم بشكل تعسفي”.

وبيّن أن “المعتقلين يواجهون عقلية رجعية هدفها سلب إرادتهم، إنهم يحاولون بشتى الأساليب أن يبقوا على المعتقلين الذين لم يسلموا إرادتهم لهم ورفضوا الإذعان لهم، في السجون لمواجهة الموت” .

بردان أوزتورك: لا أحد يستطيع كسر إرادة المعتقلين السائرين على خطا مظلوم وكمال وخيري

وشدد بردان أوزتورك في نهاية حديثه, على ضرورة تصعيد النضال من أجل الحرية والديمقراطية في كل الساحات حتى التخلص من هذه الذهنية مؤكداً أنه “لا أحد يستطيع كسر إرادة المعتقلين السائرين على خطا مظلوم وكمال وخيري”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى