المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات يشيد بإنجازات ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا

أشادت عضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا جورجيت برصوم والمشاركة في المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات, بإعجاب المشاركات في المؤتمر بدور المرأة في شمال وشرق سوريا, وتأثير ثورة المرأة على التغيرات التي حدثت في المنطقة والعالم.

تحت شعار “تضامن.. تضامن مع النساء”، شاركت نساء من 40 دولة حول العالم في الدورة الثالثة من “المؤتمر العالمي للنساء القاعديات” والذي انطلق في الرابع من شهر أيلول الجاري في تونس العاصمة واستمر حتى الـ9 من الشهر نفسه.

وقد شارك في هذا المؤتمر وفد مؤلف من خمس عضوات ممثلات عن التنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا؛ ومن بينهن عضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا جورجيت برصوم.

جورجيت برصوم أشارت إلى أن مشاركتهن جاءت لإظهار تجربة المرأة في شمال وشرق سوريا ووضعها أمام نساء العالم جميعاً والاستفادة من خبرات وتجربة المرأة في شمال وشرق سوريا مع خبرات وتجارب المرأة في أنحاء العالم، مضيفةً أن وجودهن في المؤتمر على أساس أنه من حق المرأة في شمال وشرق سوريا أن يعرفها الجميع وأن يعرف تجربتها الفريدة.

ونوهت جورجيت برصوم إلى أنها المرة الأولى التي يشاركن فيها في مثل هذه المؤتمرات من مناطق شمال وشرق سوريا، مضيفةً: “بالنسبة لنا يعتبر أمراً جيداً جداً ويشكل لنا دافعاً وأهمية كبيرة للتأكيد على أن العالم كله أصبح يعرف المرأة في شمال وشرق سوريا ودورها الريادي”.

وحول نقاشات المؤتمر؛ أشارت جورجيت برصوم إلى أنه كانت هناك ورشات عمل، إذ كانت تلك الورشات محددة وتخص مواضيع تخص المرأة، وكل بلد طرح موضوعاً معيناً في الورشة، سواء كان عن العنف ضد المرأة، أو النساء الانتهازيات، أو عن الدكتاتورية، أو ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا.

مضيفً أنه بالنسبة للوفد من شمال وشرق سوريا طرحنا موضوع علم الجينولوجيا، ومؤتمر ستار، وعن المرأة الكردستانية، ومحاضرة عن تاريخ ونضال المرأة السريانية.

كما تم الحديث عن المرأة الشابة وما تعانيه والفقر الموجود في العالم والحالة الاقتصادية المتدنية التي لها تأثير بشكل كبير على المرأة، كما تم التأكيد على ما تعانيه المرأة في جميع أنحاء العالم من مشاكل سواء الزواج القسري أو الحمل والإجهاض الإجباري.

عضوة منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا جورجيت برصوم؛ أكدت أن المؤتمر شدد على دعم المرأة في جميع أنحاء العالم وحرية المرأة وحقوقها والمساواة في المجتمع والدولة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى