نالت ثورة التاسع عشر من تموز بمقاومتها للفاشية والاحتلال، وتحريرها للمرأة وبنائها لمجتمع ديمقراطي وبيئي، إعجاب المنظمات الأناركية حول العالم والتي وصفتها بالتجربة المهمة.
ثورة التاسع عشر من تموز التي أصبحت محور العالم كله بمقاومتها التاريخية ضد فاشية الدولة التركية وداعش المتطرف، حظيت بدعم دولي كبير وقوي وذلك لما حققته من إنتصارات مهمة على كافة الصعد العسكرية والسياسية والإجتماعية فهي تمثل جميع المكونات من خلال تجربة ديمقراطية أسست للحرية والعدالة وحفظت حقوق المواطنين وكرامتهم.
في السياق، أصدرت المنظمات الأناركية في الأوروغواي، البرازيل، الأرجنتين، كاتالونيا، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، اليونان، نيوزلندا ومجموعة “النضال الأناركي” في روج آفا، بياناً مشتركاً تحت عنوان ” لقد دافعت ثورة روج آفا عن العالم، والآن العالم سوف يدافع عن ثورة روج آفا” حيث أشارو في بيانهم أن الأناركيين دعموا الثورات الاشتراكية والأممية منذ البداية، وقالت كلما حدثت ثورة، كان الأناركيون ينضمون اليها إذ كانوا يتواجدون هناك، وإذا لم يتواجدوا هناك كانوا يدعمونها من الخارج، فإذا تحدثنا بالتحديد عن روج آفا فأننا نرى نضال حرية كردستان قريباً جداً من نضالنا، فنحن ندعم نظاماً فيدرالياً لا مركزياً من خلال التخلي عن نظام الدولة ملمحة إلى الطابع الدولي لهذه الثورة، التي يعتبر إنتصارها انتصار لجميع المنظمات الثورية في العالم، والتي يُرى في أعدائها الفاشية والعقلية الرأسمالية المتسلطة التي تسعى إلى نهب وسلب ثروات الشعوب وقتل البيئة والإنسان من خلال جملة من السياسات التدميرية.
كما وأشارت إلى أنهم عندما يقومون بتقييم روج آفا، فإنهم يرون أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن قولها من الكومينات إلى استقلالية المرأة مؤكدة إن فكرة بناء مجتمع مشترك مؤلف من العديد من المكونات المختلفة هي تجربة فريدة ومهمة.
