منظمات حقوق الإنسان تدين الانفجار الذي أودى بحياة مدنيين في جسر الشغور

أدانت الفدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الإنسان المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي بحق سوق شعبي في مدينة جسر الشغور بريف إدلب ،ودعت لوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل في سوريا.

أصدرت الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان والتي تضم 96 منظمة وهيئة، بياناً بصدد استهداف سوق شعبي في مدينة جسر الشغور بإدلب في 25 حزيران الجاري وأودى بحياة عدد من المدنيين.

واستنكرت الهيئة المجزرة التي وصفتها بالمروعة والتي راح ضحيتها عددٍ من المدنيين وأصيب العشرات. وقالت أن الانفجار نتج عن قصف الطيرن الحربي الروسي مع حكومة دمشق دونما تتمكن من معرفة هويات القتلى والجرحى.

وأضافت الهيئة الإدارية للفيدرالية السورية أن الانفجار كان شديدا وآثاره التدميرية كبيرة ورقعة أضراره كانت واسعة، وقد وقع أمام مدخل السوق الشعبي في جسر الشغور المزدحم عادة بعدد كبير من المزارعين وألحق أضرار مادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة.

وفي الوقت الذي تقدمت فيه الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان بالتعازي لذوي القتلى ناشدت جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية يتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل وطالبت على وجه السرعة للتوصل لحل سياسي سملي للأزمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

إننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة ادناه، إذ نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين المدنيين السوريين، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

ولاقت المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي بحق سوق شعبي في جسر الشغور غضباً واسعاً واستنكاراً من مختلف الجهات السياسية حيث أكد مجلس سوريا الديمقراطية على ضرورة وجود موقف يحصّن البلاد من العنف، ويوقف مسيرة الدماء، ويجمع السوريين على طريق الإنقاذ.

طائرات حربية روسية تجدد غاراتها في إدلب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى