منظمات سورية تطالب الرئيس الأمريكي بكشف سياسته تجاه الأزمة في البلاد

أرسل المجلس السوري الأمريكي بالتعاون مع اثنتي عشرة منظمة سورية رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن، يحثه على التشاور مع السوريين وإنهاء الحرب في البلاد، كما طالبت الرسالة توضيح واشنطن لملامح سياستها حيال الملف السوري.

أرسل المجلس السوري – الأمريكي مع اثنتي عشرة منظمة سورية في الولايات المتحدة، رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعته فيها إلى تحديد ملامح خطته السياسية تجاه سوريا، والتشاور مع السوريين، وذكرت بايدن بالوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب الأبدية.

الرسالة تتحدث عن “جرائم” الحكومة السورية وحلفائها بحق السوريين

ولفتت الرسالة إلى الهجمات الكيمياوية والغارات الجوية وكل ما مارسته الحكومة السورية من انتهاكات ضد الشعب السوري من تهجير وتجويع وتعذيب ضد المدنيين مع حلفائه روسيا وإيران, وطالبت بايدن بالاستماع للسوريين بشكل مباشر كأعضاء في الجالية الأمريكية السورية.

ووقع على الرسالة أربعة وعشرون مدافعا عن حقوق الإنسان في سوريا، إلى جانب المنظمات الاثنتي عشر.

وسبق أن صرح السيناتور عن الحزب “الديمقراطي” بوب مينينديز، “بأن الشعب السوري عانى لفترة طويلة جدًا على يد الأسد” الذي وصفه “بالجزار” المدعوم من قبل موسكو وطهران.

رجال دين وشخصيات سياسية طالبت واشنطن بإلغاء العقوبات لكنها رفضت

وخلال كانون الأول الماضي، أرسلت عدة شخصيات سياسية ورجال دين مسيحيون رسائل إلى واشنطن وحكومات أوروبية، ناشدت فيها رفع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، بحجة ضغط العقوبات على الشعب السوري، وحرمانه من المساعدات الإنسانية، التي لا تندرج ضمن قائمة العقوبات المفروضة.

وقوبلت هذه الرسائل بتحرك مضاد اعتبر “موقف رجال الدين المسيحيين، موقفًا تضليليًا لا يصب في مصلحة الشعب السوري، لأن العقوبات لا تشمل الغذاء والأدوية”.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة عقوبات تحت مسمى قيصر، في حزيران من العام الماضي، طالت شخصيات وكيانات في الحكومة السورية على رأسها الأسد وعقيلته، وذلك بعد تسرب آلاف الصور لمعتقلين في السجون الحكومية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى