منظمات سورية: وفد الائتلاف” مكانه خلف القضبان وليس أرض كردستان الطاهرة

نددت منظمات سورية باستقبال مسؤولين في إقليم جنوب كردستان لرئيس وأعضاء مايسمى الائتلاف المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

بعد زيارة وفد ما يسمى الائتلاف برئاسة المدعو نصر الحريري إلى هولير وجهت المنظمات الناشطة في سوريا والخارج، نداء إلى رئاسة الإقليم وبرلمانها وحكومتها وإلى شعب جنوب كردستان، أكدت فيه أن زيارة المدعو نصر الحريري إلى الإقليم إهانة للشعب الكردي وشهدائه بالدرجة الأولى ولعموم الإنسانية.

واعتبرت المنظمة الحقوقية والمدنية استقبال الحريري وأتباعه من قبل حكومة الإقليم تشجيعًا لهم وتمريرًا وتبريرًا لجرائمهم, مؤكدة أنهم “حفنة من المرتزقة المأجورين , الذين تلطخت أيديهم بدماء آلاف السوريين “.

وفي ختام البيان أكدت المنظمات أن أمثال هؤلاء وأسيادهم وتابعيهم تشهد عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض وسواها على فظائعهم من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وإبادة مثبتة بالتقارير الدولية،وأن هؤلاء مكانهم الطبيعي هو خلف القضبان وأمام المحاكم الدولية، لا أرض كردستان الطاهرة.

حكومة هولير: مسرور برزاني أعرب للحريري عن “قلقه” من الانتهاكات المرتكبة في عفرين

في خضم اللقاءات التي يجريها وفد ما يسمى “الائتلاف السوري” في إقليم جنوب كردستان، والتي تسببت بموجة سخط في الشارع السياسي والثقافي والشعبي الكردي، التقى رئيس الوفد المدعو ” نصر الحريري” برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني اليوم.

وحسب بيان صادر عن مكتب رئاسة حكومة الإقليم، فإن اللقاء “بحث آخر المستجدات إزاء الوضع على الساحة السورية والمنطقة عموماً”، ووفقا للبيان فإن مسرور برزاني، عبر عن “قلقه” بشأن “الخروقات والانتهاكات في عفرين، وأعرب عن أمله في أن يتم ردعها ووضع حد لها.” مشددا خلال اللقاء على ضرورة تأمين حقوق المكونات والشعوب السورية كافة، ومنها المطالب العادلة للشعب الكردي.” حسب البيان.

“تحت قبة برلمان إقليم كردستان.. الحريري يصف قوات سوريا الديمقراطية بـ “الإرهابيين

وكان المدعو المدعو نصر الحريري التقى أمس مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ثم زار برلمان الإقليم في العاصمة هولير، وخلال حديثه تحت قبة البرلمان وصف قوات سوريا الديمقراطية “بالإرهابيين”. ما زاد من السخط الشعبي والتنديد باستقباله في أراضي جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى