منظمة التعليم الدولي تدين هجمات الاحتلال التركي وتؤكد أنها انتهاك مباشر للقانون الدولي

أدانت منظمة التعليم الدولي هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وباشور كردستان، وأكدت أنها انتهاك مباشر للقانون الدولي باستهداف البنية التحتية والمرافق التعليمية، معبرة عن قلقها إزاء احتمال عودة مرتزقة داعش.

أصدر الأمين العام لمنظمة التعليم الدولي ديفيد أدواردز، بياناً احتجاجاً على الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا ومناطق باشور كردستان.

وخلاله، عبرت المنظمة عن قلقها من الهجمات المستمرة وأكدت أن لها تأثيراً عميقاً على البنية التحتية المدنية. واستهداف الخدمات الحيوية مثل إمدادات المياه والمدارس والمستشفيات التي أدت الضربات العشوائية إلى نزوح العديد من المدنيين”.

كما وصفت المنظمة الهجمات بالظلم الجسيم وانتهاك مباشر للقانون الدولي التي توفر القوانين الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان الحماية للبنية التحتية المدنية المتعلقة بالتعليم والصحة.

وأشارت المنظمة إلى الشعور بالقلق إزاء احتمال عودة ظهور مرتزقة بسبب تدهور الوضع الأمني. وتوفر هذه الهجمات الفرصة فرصة لتجنيد أعضاء جدد وتكثيف الأنشطتهم في المنطقة. مما يشكل تهديداً كبيراً للسلم والأمن العالميين.

وأكدت منظمة التعليم الدولية والشركات التابعة لها مواصلة رصد الانتهاكات وتوثيقها وستقدم تقاريرها إلى الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك المقرر الخاص المعني بالحق في التعليم. مشددا على أنهم يؤمنون بالإلزام دولة الاحتلال بحقوق الإنسان والسلام والتعليم، وضع حد للمعاناة والدمار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى