منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتجاهل الأسلحة الكيماوية التركية ضد الكريلا

تجاهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترسانة الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها دولة الاحتلال التركي، والتي استشهد على إثرها العشرات من الكريلا.

معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية معاهدةٌ لضبط الأسلحة تحظّر إنتاج الأسلحة الكيميائية ومركباتها وتخزينها واستخدامها وتدميرها لكن عندما يتعلق الهجوم بهذه الأسلحة ضد الكرد فالإتفاق يصبح فعالاً والعالم كله يتفرج.

جيش الاحتلال التركي الذي استخدم ولا يزال مواد كيماوية في حربه ضد قوات الكريلا ما أدى لإرتقاء العشرات منهم للشهادة ،لم يحرك جفن المنظمات والأطراف المعنية بهذا الخصوص ومنها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تغافلت ترسانة الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها دولة الاحتلال التركي وإدعت في بيان لها أنّ آخر أسلحة كيماوية من المخزونات من قبل جميع الدول المشاركة فيما تعرف اتفاقية حظر الأسلحة هذه قد تم اعتبارها مدمرة.

بيان المنظمة هذا، تجاهل آلاف الهجمات بالأسلحة الكيماوية والغازات الخانقة والسامة التي تشنها دولة الاحتلال التركي، على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان والتي استشهد على إثرها العشرات ناهيك عن الضرر الذي تسببه هذه الأسلحة بالطبيعة.

وفي وقت سابق، أعدت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية تقريراً عن استخدام الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية في هجماتها، وقالت: تم الحصول على الأدلة”، ودعت إلى بدء التحقيق في ذلك.

كما طالب النائب في البرلمان العراقي، سوران عمر، حكومة محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة؛ للتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية ضد قوات الكريلا في جنوب كردستان.

فيما وجّهت قيادة قوات الدفاع الشعبي ومنظومات المجتمع الكردستاني عشرات الدعوات للمؤسسات المعنية بالتحقيق في الهجمات الكيماوية التركية، إلا أنّ العراق والدول الغربية والمؤسسات المعنية؛ كمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم تحرك ساكناً حيال هذا الملف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى