منظمة حقوقية: سبع مجموعات من مرتزقة الاحتلال التركي متورطة بسرقة سكة حديد أثريّة في عفرين

نشرت منظمة حقوقية سورية تقريراً ، حول تورّط مجموعات مرتزقة الاحتلال التركي في عمليات فك وتخريب سكة الحديد في عفرين وبيع بعض تلك الأجزاء المفككة لتجار في مناطق سيطرة حكومة دمشق .و أخرى لمرتزقة هيئة تحرير الشام في إدلب واستخدام قوات الاحتلال التركي لبعض الأجزاء لأغراض عسكرية .

نشرت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تقريراً ، حول تورّط سبع مجموعات من مرتزقة ما يسمى “الجيش الوطنيّ” التابع للاحتلال التركي في عمليات فك وتخريب سكة الحديد في عفرين .

انتشر بتاريخ العاشرمن آذار الجاري شريط مصور يُظهر عملية تفكيك وسرقة “سكة حديد عفرين”، في ناحية راجو التابعة لمنطقة عفرين على يد مرتزقة “الحمزات”،.

تتبعت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” المعلومات الواردة عن عمليات تفكيك السكة الحديديّة الممتدة بين منطقتي راجو وميدان أكبس في عفرين المحتلة ، وحصلت على مجموعة صور جويّة وأرضيّة تبين جلياً تعرّض السكة الحديدية الاثرية في المنطقة المذكورة للتفكيك والسرقة.

حيث وثقت المنظمة تورط سبعة من مجموعات مرتزقة الاحتلال التركي بعمليات التفكيك التي امتدت على طول اثنين وعشرين كم على الأقل في تلك المنطقة.

كما أفادت المعلومات التي حصلت عليها “سوريون” أنّ قوات الاحتلال التركي استخدمت أجزاء من السكة المفككة في عمليات “التدشيم” والتحصين لنقاطها العسكريّة لاسيما في منطقة جبل الأحلام .

وبحسب المنظمة فإنّ مجموعات المرتزقة المسؤولة عن عملية فك وتخريب سكة الحديد مؤخراً في عفرين هي:

مرتزقة “أحرار الشرقية”
جيش الشرقية
السلطان مراد
الحمزات
العمشات
مرتزقة “القوات الخاصة”
مرتزقة “فيلق الشام”

بحسب “سوريون” نشطت خلال الفترة الفائتة عملية بيع قطع الحديد الصلب والخشب التي تم تفكيكها من سكة “راجو-ميدان إكبس”، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وقد تم بيع تلك القطع لتجار محليين في مدينتي الباب وإدلب، كما تم بيع جزء منها لتجار في مناطق سيطرة الحكومة دمشق بحماه. كما بيع جزء آخر لمرتزقة هيئة تحرير الشام في إدلب وتم نقلها إلى نقاط التماس في منطقة “الكبينة”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى