منظمة حقوق الإنسان تؤكد استمرارالاحتلال التركي ممارسة كافة أنواع الانتهاكات في عفرين المحتلة

أفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون ممارسة شتى أنواع الانتهاكات في المنطقة من سلب ونهب وخطف للمدنيين بالإضافة إلى تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى الحرب في ليبيا.

قال الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين،المحامي إبراهيم شيخو إن الاحتلال التركي ومرتزقته اختطفوا منذ نيسان الماضي وحتى منتصف الشهر الجاري اثنين وعشرين مواطناً من عفرين بهدف فرض الأتاوات على ذويهم ، بينهم امرأتان، إحداهما فتاة قاصرة تدعى هيفين موري من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جندريسه ، اختطفت من قبل أحد مرتزقة فيلق الشام بعد رفض أسرتها تزويجها له، فيما لا يزال مصير الفتاة مجهولاً.

ونوه شيخو إلى إن مرتزقة السلطان مراد ومرتزقة السمرقند يقومون بتجنيد المرتزقة وإخضاعهم لدوارات تدريبية وإرسالهم إلى ليبيا ودول أخرى وإن الاحتلال التركي يعمل على تصفية بعض المرتزقة الذين يرفضون ذلك بالإضافة إلى تجنيد القاصرين وإغرائهم بالأموال، مضيفا أنه تم تجنيد طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً من معرة النعمان، واختطاف طفل آخر يدعى عبدو شيخو من قرية روتا التابعة لناحية موباتا في عفرين وإرساله إلى ليبيا.

مؤكدا أن مرتزقة العمشات يجبرون أهالي ناحية شيه على الخروج من منازلهم في حال عدم دفع مبالغ مالية تقدر بمئة ألف ليرة سورية.

وأشار شيخو إلى أعمال النهب التي تطال المناطق الأثرية والأماكن المقدسة و إدعاءات الاحتلال التركي في وسائل الإعلام بأنها تعمل على ترميم تلك الأماكن مؤكدا أن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا على تدمير ونهب العديد من المواقع الأثرية وبيع آثارها إلى الأسواق الأوروبية بهدف طمس الهوية التاريخية لعفرين.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن مئة وخمسين طفلاً جرى تجنيدهم من قبل الاحتلال التركي للقتال إلى جانب حكومة الوفاق المدعومة من تركيا في ليبيا، كاشفاً أن ستة عشر من هؤلاء الأطفال قتلوا خلال المعارك مع الجيش الوطني الليبي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى