منظمة حقوق الإنسان في عفرين تكشف أسماء 100 مختطف خلال شهر

كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، أسماء أكثر من مئة مواطن ومواطنة من أهالي عفرين المحتلة، اختطفهم الاحتلال التركي ومرتزقته في فترة ما بين التاسع والعشرين من تموز وحتى الثالث والعشرين من آب.

يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بارتكاب الجرائم بحق أهالي عفرين بصورة يومية بهدف تهجيرهم ومتابعة مخططات التغيير الديمغرافي الذي يجريه الاحتلال التركي .

المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، إبراهيم شيخو، أكد أنه تم اختطاف أكثر من مئة شخص من أهالي عفرين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، بينهم سبع عشرة امرأه وثلاثة أطفال.

إبراهيم شيخو قال أن تزايد الاختطاف جاء بهدفين؛ أولهما طلب مبالغ مادية كبيرة لإطلاق سراح المختطفين والمختطفات، والثاني هو متابعة مخططات الاحتلال في تهجير الأهالي الأصليين وتغيير ديمغرافية المنطقة.

مراقبون: المجلس “الوطني الكردي” لا يستطيع تقديم ضمانات لمهجري عفرين في حال عودتهم

في السياق؛ يروج ما يسمى المجلس الوطني الكردي مؤخراً المهجرين على العودة إلى عفرين عبر تصريحات كاذبة نافياً وجود جرائم في مقاطعة عفرين المحتلة التي تشهد جرائم قتل واختطاف بشكل يومي.

الإداري في لجنة وافدي مقاطعة الشهباء في منبج، عبد الحنان حسين أكد أن مايسمى المجلس الوطني الكردي لا يمكن أن يقدم ضمانات لمهجري عفرين في حال عودتهم إلى المقاطعة المحتلة.

من جانبها أدانت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج شهريبان جاويش, الصمت الدولي حيال انتهاكات الاحتلال التركي وجرائمه بحق الأهالي في المناطق المحتلة.

مراقبون رأوا بأن مايسمى المجلس الوطني الكردي يسعى من خلال هذه الادعاءات إلى التغطية على جرائم الدولة التركية في عفرين من قتل واختطاف واغتصاب وسلب وسرقة وتغيير ديمغرافي، بالإضافة إلى شرعنة الاحتلال التركي والتغطية على الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى