الحصار وتراجع المراعي يدفعان مربي المواشي لبيعها

بسبب حصار حكومة دمشق على مقاطعة الشهباء،وتبعات شح الامطار وما نجم عنها من نقص حاد في مساحة الاراضي النخصصة للرعي، يلجأ مربي المواشي إلى بيعها، لتجنب تكاليف تربيتها الباهظة.

يعاني المربون من ارتفاع أسعار الأعلاف والشعير فضلاً عن ارتفاع أسعار الأدوية، وذلك بسبب الحصار المفروض على المقاطعة الشهباء من قبل حكومة دمشق، التي تحاصر المنطقة منذ نحو 5 أعوام، وشددت حصارها في آب 2022.

وبسبب تقلص المساحات الزراعية وتراجع المراعي؛ نتيجة قلة كمية الأمطار الهاطلة، يلجأ مربي المواشي في مقاطعة الشهباء إلى التوجه صوب البازارات؛ لبيع مواشيهم، ونتيجة لذلك يقوم مربي المواشي إلى بيع قسم من مواشيهم، الذين يتخذون من تربيتها مصدراً للرزق، ليتمكنوا من شراء الأعلاف والتبن لقسم آخر لديهم.

حيث وصل سعر الكيلو الواحد من العلف في الشهباء إلى 3500 ل.س، والتبن إلى 1500 ليرة، وارتفاع أسعار الأدوية البيطرية إلى ضعفين بسبب الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق.

في هذا السياق، أشار أحد مربي المواشي، محمد خميسي، أنه وبسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، نضطر إلى بيع الأغنام لنتمكن من شراء الأعلاف والتبن، ما أثر سلباً على الاقتصاد الداخلي.

كما بيّن المواطن عبد الرحمن محمد، الذي يمتلك 5 رؤوس من الأغنام أنه يستفيد من حليبها، “لكن بسبب قلة المرعى والأمطار اضطر لبيعها، نتيجة التكاليف الباهظة لتربيتها “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى