أوضحت المستشارة القانونية لمنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة ندى ملكي أن اغتصاب الجندرمة التركية لطفلة وامرأة على الحدود السورية جريمة يحاسب عليها ميثاق الأمم المتحدة مؤكدة أنهن سيرفعن دعوى إلى الأمم المتحدة ضد الحكومة التركية.
يستمر سيناريو الاعتداء على المدنيين الذين يحاولون اجتياز الحدود مع تركيا حيث تعرضت منذ عدة أيام طفلة تبلغ من العمر أحد عشر عاما وامرأة في العقد الثالث من العمر للاعتداء الجسدي على يد الجندرمة التركية , كما انهالوا بالضرب بأدوات حادة على شاب ورجل في الوقت ذاته، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بليغة وكسور وعن ذلك أوضحت المستشارة القانونية لمنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة ندى ملكي الجانب القانوني للجرائم.
هذا وأكدت المستشارة القانونية على إصرار الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان في سوريا على أن تسجّل هذه الحادثة في سجل الإرهاب الذي تقوم بها تركيا, مشددة على ملاحقة مرتكبيها بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم.
الجدير بالذكر أن الطفل عبد العزيز نجدت موسى البالغ ستة عشر عاما من أهالي مدينة الحسكة، أصيب برضوض في أنحاء جسمه نتيجة الضرب الوحشي من قبل الجندرمة التركية أثناء محاولتها اجتياز الحدود ليل الاثنين الماضي.
