من بوابة التعليم..الاحتلال التركي ينشر التطرف الديني في مدارس عفرين المحتلة

على غرار ما فعله مرتزقة داعش، يسعى الاحتلال التركي لزرع أفكار متطرفة في ذهنية أطفال المدارس، في وقت تواصل فيه بناء المستوطنات وارتكاب الجرائم بحق سكان المنطقة الأصليين.

في أسلوب يعيد للاذهان التطرف الديني الذي كان يستخدمه مرتزقة داعش لنشر الأفكار الإرهابية في ذهنية الصغار، يلجا الاحتلال التركي إلى تشويه عقول الأطفال وزرع العدوانية في قلوبهم لتجنيدهم لاحقاً في صفوفها، انطلاقاً من بوابة التعليم والمنهاج المدرسي.

وفي الشأن، انتشرت في الأيام الأخيرة اسئلة امتحانات المرحلة الابتدائية في المدارس والتي يتم فيها تدريس المناهج التي فرضها الاحتلال التركي في مدارس عفرين المحتلة.

الملفت للانتباه في تلك الأسئلة، هو ما ورد في أسئلة مادة الرياضيات، حيث تضمنت هذه المادة الحسابية، أسئلة تخص المعارك والاشتباكات في قطاع غزة إلى جانب عرض صور لعناصر من حماس.

استمرار التغيير الديموغرافي في عفرين المحتلة

في حين تتواصل مخططات الاحتلال التركي ببناء المستوطنات في عفرين المحتلة، وزادت وتيرة العمل في تلك المستوطنات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وذلك من أجل توطين المزيد من الفلسطيين في هذه المنطقة بهدف القضاء على الهوية الكردية وتغيير ديمغرافية المنطقة جذرياً، تمهيداً لسلخها وضمها.

مستغلين غيابه.. مرتزقة الاحتلال التركي يسرقون منزلاً في عفرين المحتلة

وإلى جانب لك، يواصل الاحتلال جرائمه بحق سكان المنطقة، حيث أقدم أربعة مرتزقة على سرقة محتويات منزل المواطن عصام محمد من أهالي قرية غزاوية، أثناء تواجده في منزل عمه بقرية يازي باغ بناحية شرا في ريف عفرين المحتلة.

بسبب تهديدات المرتزقة.. أقارب المواطنة ملك إيبو لم يستلموا منزلها

وفي سياق آخر، وبعدما أثار مشهد تشييع المواطنة المسنة ملك إيبو من منزلها الذي مُنعت من دخوله عندما كانت على قيد الحياة، تفاعلاً، أجبر المرتزق المدعو أسمر على إخلاء المنزل ولكن المرتزقة هددوا أقارب المواطنة ملك إيبو بالقتل والاستيلاء على أملاكهم في حال حاولوا الاقتراب من المنزل، علماً أنّ ابنة المواطنة ملك المتزوجة مقيمة في القرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى