من عفرين إلى عامودا..وحشية الاحتلال التركي تلاحق خليل علو

تسبب استهداف الاحتلال التركي لمعمل زيتون عائد لمهجر من عفرين بخسائر مادية كبيرة له إلى جانب تحويل 150 عاملا إلى عاطلين عن العمل وحرمانهم من مصدر عيشهم في وقت يحتاج فيه المعمل لـ 5 أشهر على الأقل حتى تنتهي عمليات الصيانة.

خليل علو من مقاطعة عفرين المحتلة، هُجّر من دياره بعد الاحتلال التركي عام 2018 حيث استولت دولة الاحتلال والمرتزقة على أملاكه وانتقل إلى عامودا وافتتح معملاً للزيتون هناك.

لكن خليل الذي فرض عليه الاحتلال التركي واقعاً مريراً بعد الاستيلاء على دياره، عاد ليصطدم مرة أخرى بوحشية الاحتلال.

فخلال موجة الهجمات الجوية التي نفذها المحتل بين يومي 23و 26 من كانون الأول الجاري والتي استهدفت بشكل رئيس المؤسسات الخدمية، تعرض معمله لهجوم بطائرة مسيّرة أسفرت عنه أضراراً جسيمة لحقت بالمعمل.

اسمي خليل علو من مقاطعة عفرين من قرية دملّيا هذه ليست المرة الأولى التي تعمد فيها تركيا لنهبنا وخاصة أنا كشخص تلقيت خسائر كبيرة بسببها كنت في القرية وقامت باستهداف معمل لي ووقعت عليه قذيفة فاحترق بالكامل

وفي عفرين الأمر كذلك كان لدي شركات كبيرة للزيتون قام بنهبها بالكامل واليوم في عامودا استهدفنا مرة أخرة وترون بأعينكم الخسارة التي تعرضت لها

الخسارة تقدر ب 200 ألف دولار أمريكي كحصيلة أولية

المعمل أنشئ عام 2019 في السادس من شهر نيسان في عامودا والإنتاج كان جيد جدا كان يقدر ب 5 طن يوميا وكان يعود بالفائدة على المواطنين والتجار والموزعين والعاملين

كان يعمل هنا نحو 100 من العمال الثابتين وأحياناً وبحسب الحاجة، كان عدد العاملين يرتفع إلى نحو 150 ويؤمنون لقمة عيشهم

تعرضنا لخسائر كبيرة وتراجع الإنتاج من 5 أطنان إلى طن واحد ونحتاج لمدة زمنية من 4 إلى 5 أشهر كحد أدنى لنعيد ترميم وصيانة المعمل

ما الذي تريده تركيا منا نريد أن نعرف ما هي حقوقها التي تطالب بها ما الذي سلبناه منها ألا يستطيع أحد أن يوقف جرائم هذا المحتل.

المواطنون يتعرضون لانتهاكات واعتداءات كبيرة وخاصة نحن المهجرين من عفرين

هذا العدو لا يفرق بين أحد لا أطفال ولا مسنين ولا مدنيين ولا قوات عسكرية ولا إدارة ذاتية.. لا يهمه أي شيء غايته الأساسية هي إبادة الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى