أشار مهجرو عفرين ونازحو ريف حلب في مخيم الشهباء ,إلى أنهم يتعرضون لقصف الاحتلال التركي ، بشكل شبه يومي، دون تحرك المنظمات الدولية لإيقاف القصف العشوائي الذي يتعرض له محيط المخيم , مؤكدين أن الخيار الأنسب هو المقاومة ضد جميع أشكال العدوان .
ونوهوا بأن هذه الخيم لا تقيهم من شظايا قذائف الاحتلال التركي ولا معاناة حر الصيف وبرد الشتاء القارس، وشح مياه الشرب التي تقدمها منظمة اليونيسف.
داعيين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المعنية بحقوق المهجرين إلى إيقاف هجمات الاحتلال التركي على المخيم وتزويده بكميات أكبر من مياه الشرب.
بدورها أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس مخيمي الشهباء والعودة، ليلى عدنان، إلى أن المهجرون يتخذون من حرب الشعب الثورية أساساً لحماية وتنظيم أنفسهم ضد محاولات القوى المهيمنة والتي تحاول تهجير الأهالي مرة أخرى من أماكن وجودهم .
