الجيش العراقي يستحدث 10 مقرات عسكرية لمحاصرة شنكال

استكمالا لخططه لحصار شنكال وإبادة المجتمع الإيزيدي أنشىء الجيش العراقي 10 مقرات عسكرية جديدة له في سهل المنطقة العربية القريبة من الحدود وسط استمراه بعمليات بناء جدار الفصل العنصري حول القضاء .

يستكمل الجيش العراقي ما بدأ به من مخططات لحصار شنكال وإبادة المجتمع الإيزيدي التي كانت بدايتها من عام 2014 عندما ترك الإيزديين وحدهم في مواجهة مجازر داعش الوحشية ومرورا باتفاقية التاسع من تشرين الثاني التي وقعتها حكومتي بغدد وهولير بهدف سلب إرادة الإيزديين ووصولا إلى بناء جدار فصل عنصري لحصار شنكال وفقاً للمعلومات الواردة من الجيش العراقي فإنه قام باستحداث 10 مقرات عسكرية جديدة له في سهل المنطقة العربية القريبة من الحدود .

مراقبون: سيتم وضع الأسلاك بعمق 5 كم بعيداً عن الجدار الذي تريد الحكومة العراقية بناؤه

بناء الجدار سبقتها تحركات للجيش العراقي لوضع الأسلاك حول شنكال ومحاصرته خاصة من طرف الحدود مع مناطق شمال وشرق سوريا وهذا التسوير ليس فقط على الحدود، فبحسب مراقبون فإن مخطط الجيش العراقي هو وضع الأسلاك بعمق 5 كم بعيداً عن السور أيضاً.

كما وبدأت الحكومة العراقية منذ أكثر من شهر بالتدخل بشكل مباشر في شؤون أهالي قضاء شنكال وإرسال الجيش العراقي إلى داخل القضاء بأعداد كبيرة وفرض سيطرته العسكرية.

وتتذرع حكومة بغداد بمحاربة داعش ومنع تسلسل عناصره من الحدود السورية لتبرير بناء الجدار الذي ليس لبناءه أي أهداف سوى احتلال شنكال والقضاء على المكتسبات التي حققها المجتمع الإيزيدي وإرساء الأمن في القضاء بفضل تنظيم إدارة ذاتية وقوات حماية إيزيدية داخلية وقوات أمنية .

وفي وقت يستوجب عليها تنفيذ استراتيجيات لإيقاف هجمات مرتزقة داعش في العديد من المناطق العراقية تشهد نشاطا واسعا للمرتزقة وعمليات هجومية على مدنيين وعناصر أمنية دون إيجاد حل من قبل الحكومة العراقية فإن الأخيرة تعمل على تطويق قضاء شنكال وحصاره بحجة محاربة داعش وتأمين حدود البلاد .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى