مشاهد حصرية لفضائيتنا توثق منع قوات حكومة دمشق دخول مواد غذائية لداخل حييّ الشيخ مقصود والأشرفية

وثقت مشاهد حصرية لفضائيتنا قيام حاجز الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق بمنع دخول شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى حييّ الشيخ مقصود والأشرفية لتؤكد زيف ادعاءاتها الأخيرة بالسماح بدخول مواد غذائية إلى الحيين واستمراها في فرض الحصار المطبق على الأهالي.

بعد أن كانت تسمح بعبور بعض الكميات القليلة التي لا تكفي لسد حاجة الأهالي بضعة أيام منعت قوات حكومة دمشق منذ عشرة أيام دخول مادة الطحين وكافة المواد الغذائية بشكل كامل لداخل حييّ الشيخ مقصود والأشرفية الأمر الذي تسبب بفقدان مادة الخبز من مراكز توزيع المعتمدين، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة مئتي ألف شخص.

وقبل أيام إدعى حاجز الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق دخول مواد غذائية إلى الحيين الأمر الذي فنده الأهالي عبر بيان لهم مؤكدين بأنّها أكاذيب وادعاءات وحرب خاصة تنشر بين المواطنين .

وصباح اليوم وثقت مشاهد حصرية لفضائيتنا قيام حاجز الفرقة الرابعة بمنع دخول شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى الحيين وإجبارها على المغادرة لتؤكد زيف ادعاءاتها الأخيرة واستمرارها في فرض الحصار المطبق على الأهالي .

عقب المجازر والجرائم التي ارتكبتها…حكومة دمشق تشدد الحصار المفروض على الحيين

حيث لم تكتف حكومة دمشق بما ارتكبته من سياسات ممنهجة بحق سكان حييّ الشيخ مقصود والأشرفية خلال السنوات الأولى من بدء الأزمة السورية إلى جانب هجمات مرتزقة الاحتلال التركي التي تعرض لها الأهالي فباتت تنتهج سياسيات التجويع والإقصاء بحق سكان الحيين انتقاماً منهم .

وعلى الرغم من وحشية الأساليب التي اتبعتها حكومة دمشق ضدهم من استخدام للطيران الحربي والأسلحة المحرمة دولياً في محاولة للسيطرة على الحيين صمدت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية أمام هذه الهجمات طوال تلك المدة واستطاع سكانها إجبار قوات حكومة دمشق للانسحاب وإعادة تنظيم صفوفهم وتفعيل مؤسساتهم ومجالسهم.

ناهيك عن إعادة إفتتاح الأسواق الشعبية، وانتعاش المحال التجارية مرة أخرى التي أعادة معها حركة الأهالي كما دفع الأمان والاستقرار الذي شهده الحيّ في هذه الفترة، إلى نزوح الآلاف من المناطق المجاورة لداخل الحيين .

حكومة دمشق تسعى للانتقام من مقاومة أهالي الحيين عبر اتباع سياسيات الحصار والتجويع

المقاومة التي أبداها الأهالي والانتصار الذي تحقق بفضل نضالهم وتضحياتهم لم ترق لحكومة دمشق فبدأت باتباع سياسيات الحصار والتجويع وتفرض منذ عام ألفين واثنين وعشرين حصاراً خانقاً على الحيين عبر منع دخول المواد الأساسية والغذائية والمحروقات والأدوية بهدف سلب إرداة الأهالي الذين واجهوا سياستها وممارساتها القمعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى