ئئفي الذكرى الثلاثة لبدء العدوان التركي على عفرين استنكرت الإدارة المدنية للمقاطعة المحتلة صمت المجتمع الدولي و دور روسيا المتفرج أمام استمرار احتلال تركيا لمنطقة عفرين ، فيما مهجرو عفرين في الشهباء باقة ورود سوداء لمركز المصالحة الروسي في الشهباء تعبيرا عن استنكارهم لموقف موسكو .
تظاهر المئات من مهجري عفرين في الشهباء أمام مركز المصالحة الروسية في قرية وحشية بناحية فافين، تخلله إلقاء بيان من المجلس التنفيذي للإدارة المدنية في عفرين، الذي استنكر استمرار الاحتلال التركي لمنطقتهم، وموقف روسيا المتفرج.
وتعبيرًا عن استيائهم من الدور الذي لعبته روسيا في احتلال عفرين , قدم وفد يمثل مهجري منطقة عفرين باقة ورود سوداء لرئيس مركز المصالحة، الجنرال ألكسندر، ، كما سلّم الوفد ملّفًا موثقا لجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته التي طالت منطقة عفرين ومن تبقى من سكانها الأصليين .
الإدارة المدنية في عفرين تستنكر الصمت الدولي والروسي حيال استمرار الاحتلال التركي لعفرين
وعقب ذلك ألقى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة المدنية في عفرين، إسرافيل مصطفى، بيانًا تطرق إلى الأزمة السورية، والدور التخريبي التركي فيها من خلال دعم المجموعات المرتزقة والجماعات الإرهابية المتطرفة واحتلال مناطق واسعة من الجغرافية السورية.
وأكد البيان: أن عفرين كانت الملاذ الآمن لجميع الفارين من ويلات الحرب في باقي المناطق السورية، مستنكرا الدور الروسي الذي دخل في اتفاقات مع تركيا على حساب عفرين وشعبها.
وتطرق البيان أيضا إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في عفرين المحتلة، أمام أنظار العالم منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال ممارسات الاحتلال ومرتزقته.
وفي ختامه سلط البيان الضوء على تحول المناطق المحتلة ومن بينها عفرين إلى مراكز ينشط فيها المرتزقة المتطرفون، من فلول داعش، والذين يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم من جديد ونشر الدمار والإرهابمرةً أخرى في أنحاء العالم.
