تعمل لجان الكشف التابعة للمكتب الفني ببلدية الشعب في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية على تقييم حجم الأضرار التي طالت الأبنية؛ نتيجة الزلزال فيما تستمر حكومة دمشق بمنع دخول المواد الإغاثية إلى مقاطعة الشهباء.
ضرب زلزال فجر يوم الإثنين الماضي 6 شباط الجاري، مناطق باكور وتركيا وتأثرت به شمال ووسط سوريا، تبعه المئات من الهزات الارتدادية، مخلفاً خسائر مادية وبشرية.
بهذا الصدد، نظم المكتب الفني ببلدية الشعب في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، لجان كشف؛ لتقييم أضرار الزلزال على المباني المنتشرة في الحيين.
وعن هذا الموضوع، تحدث رئيس المكتب الفني ببلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، المهندس عدنان جارو حيث أشار انه ونتيجة لقوة الزلزال الكبيرة بدأو بالكشف على المباني بشكل عام بالتنسيق مع الكومينات والمجالس”.
مبيّناً أنه إلى الآن لا يوجد مباني مهدمة بفعل الزلزال لكن هناك تصدعات كثيرة في المباني بشكل عام ويمكن أن تسبب انهياراً للمباني”.
وأشاد جارو بجهود المهندسين المتطوعين من خارج الحيين في عمليات الكشف
تضرر غالبية المنشآت التعليمية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية جراء الزلزال
إلى ذلك أكد معنيون في لجنة تدريب وتعليم المجتمع الديمقراطي بمدينة حلب تضرر كل المدارس والمنشآت التعليمية في الحيين نتيجة الزلزال والبالغ عددها 13 مدرسة وروضة.
وأكثر المدارس تضرراً هي مدرسة الشهيد جودي أمانوس ومجمع مدارس ميخائيل نعمة وروضة الشهيدة جيان في حي الأشرفية إلى جانب مدرسة حليمة السعدية الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.
بكر علو: المساعدات الإغاثية والمحروقات لم تصل إلى مقاطعة الشهباء
وبالرغم من تأثر مقاطعة الشهباء بالزلزال استقبالها أكثر من 1200 أسرة وافدة من حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، تواصل حكومة دمشق محاصرة المقاطعة التي لم تصلها أية مساعدات حتى الآن.
وأكد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، بكر علو أن المساعدات الإغاثية والمحروقات لم تصل إلى المقاطعة.
بدوره، قال المهجر، محمد أحمد، إن المنطقة شهدت ازدياداً في عدد السكان في الأيام الأخيرة في ظل ما تعانيه من حصار خانق من قبل حكومة دمشق؛ لذا على المنظمات الإنسانية والقوى الدولية الضغط على دمشق؛ لفك الحصار الخانق المفروض على المنطقة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.
