مواطن يسرد قصة تعذيبه في سجون الاحتلال وقصة خروجه من المدينة

روى أحد المختطفين في سجون الاحتلال ومرتزقته في عفرين المحتلة قصة تعذيبه خلال ثلاث سنوات من اعتقاله فيما تستمر حالات النهب والسرقة ومداهمة منازل السكان الكرد الأصليين.

تستمر الضغوط على المدنيين الكُرد في مدينة عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته على قدمٍ وساق، بهدف الاستمرار ومواصلة تفريغ المدينة من سُكانها الأصليين وتطبيق سياسة التغيير الديمغرافي.

فقد تعرّض أحد المختطفين للتعذيب من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وتراوحت مدة اختطافه أكثر من عامين، تنقّل فيها بين سجون “الباب، إعزاز، عفرين” وتعرّض لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ودفع مبالغ مالية لقاء إطلاق سراحه.

كان المشرف على تعذيبه حسب إفادته شخص يدعى “أبو حيدر” كان محققاً في الشرطة العسكرية، وأثناء عملية التعذيب كان أبو حيدر برفقة أربعة أشخاص آخرين ينهالون عليّه بالضرب.

وبعد أن دفع عدة آلاف من الدولارات خرج من السجن و ذهب إلى القرية وأخرج أمه منها وتوجه إلى عفرين، ومكثت فيها يومان فقط، حتى بدأ فصيل تلو الآخر يسأل عنه مجدّداً بهدف اختطافه.

ونتيجة هذه الضغوط من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته وقضاء معظم أيامه منذ احتلالهم المدينة مسجوناً مع تعرضه للتعذيب لم يكن أمامه خيار آخر سوى ترك المدينة خوفاً من اختطافه مرةً أخرى أو قتلي هذه المرة.

مُرتزقة الحمزات يقومون بنهب عدّة منازل في قرية قدا براجو

وفي سياق الانتهاكات أفاد مصدر خاص لشبكة نشطاء عفرين أن مرتزقة “الحمزات” التابعة للاحتلال التركي، أقدمت على نهب وسرقة عدّة منازل في قرية “قدا” التابعة لناحية “راجو” بمدينة عفرين وأضاف المصدر قائلاً أن المنازل التي تعرّضت للنهب والسرقة هي على الشكل الآتي:

1- منزل “حميد عرب” تم سرقة جهاز خليوي – جهاز الطاقة الشمسية – أغراض منزلية.

2- منزل “عريفة سليمان” تم سرقة مبلغ (200.000) ليرة سورية.

3- منزل “عريفة حاجي موسى” و منزل “نازلية شيخو” و منزل “خاليدة حاجي موسى تم سرقة أغراضهن المنزلية.

فرقة الحمزة تنهب عددا من منازل المدنيين في ناحية “راجو” بريف مدينة عفرين

إلى ذلك رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، اندلعت بين مجموعات تابعة لفصيل “جيش الشرقية” فيما بينها، وسط الأحياء السكنية لمدينة “عفرين” الخاضعة لسيطرة القوات التركية .

وبحسب المرصد، أسفرت الاشتباكات عن مقتل مواطنة وإصابة طفلها بجروح خطيرة، بالإضافة لوقوع جرحى آخرين من المدنيين، ولم تتضح أسباب الاشتباكات حتى الآن، وسط حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي القاطنين في عفرين نتيجة الاشتباكات المتواصلة، حيث يستخدم المرتزقة فيما بينها قذائف صاروخية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى