في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو إرسال ست سفن حربية إلى البحر الأٍسود من أجل إجراء مناورات عسكرية أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تأكيد “بعدم حصول تدهور أو تصعيد” في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا وجاءت تلك التصريحات على خليفة زيارته إلى موسكو.
أعلنت موسكو إرسال ست سفن حربية إلى البحر الأٍسود من أجل إجراء مناورات عسكرية، في الوقت الذي يشدد فيه الاتحاد الأوروبي بأنه لا مبرر لوجود كل تلك الحشود الروسية على الحدود الأوكرانية.
هذه التطورات جاءت بعدما أعلنت السلطات البريطانية إرسال أكثر من مئة جندي من أفراد القوات الخاصة لتدريب القوات الخاصة الأوكرانية.
وتزامن هذا مع تحركات دبلوماسية بشكل مكثف أمس الإثنين محاولة نزع فتيل الأزمة المتعلقة بين روسيا والغرب وسط مخاوف متزايدة من استعداد روسي لغزو أوكرانيا.
ماكرون يعلن حصوله على تأكيد من بوتين بعدم التصعيد في أوكرانيا
حيث أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تأكيد بعدم حصول تدهور أو تصعيد في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا قائلا: كان الهدف بالنسبة إليّ وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد وفتح احتمالات جديدة.
وجاء تصريح ماكرون لصحفيين في طائرة تقلّه من موسكو إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني الذي تحتشد قوات روسية بأعداد كبيرة عند حدود بلاده .
كما أفادت الرئاسة الفرنسية أن اقتراحات ماكرون تشمل التزام عدم اتخاذ مبادرات عسكرية جديدة من الجانبين ومباشرة حوار يتناول خصوصا الانتشار العسكري الروسي ومفاوضات سلام حول النزاع في أوكرانيا وبداية حوار استراتيجي.
وبدوره قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إثر المحادثات التي استمرت أكثر من خمس ساعات مع ماكرون إن بعضا من أفكار نظيره الفرنسي قد تشكل أساسا لإحراز تقدم مشترك وسيتحدث مجددا إلى ماكرون بعد زيارته لكييف.
المستشار الألماني: الولايات المتحدة وألمانيا متحدتان بشكل مطلق بشأن العقوبات التي ينبغي أن تفرض على روسيا
وبالسياق أكد المستشار الألماني أولاف شولتس خلال زيارته واشنطن أن الولايات المتحدة وألمانيا متحدتان بشكل مطلق بشأن العقوبات التي ينبغي أن تفرض على روسيا إذا هاجمت أوكرانيا وسيتخذ البلدان الإجراءات نفسها .
الرئيس الأميركي: أي هجوم روسي على أو كرانيا سيعني “نهاية” خط أنابيب الغاز الروسي الألماني “نورد ستريم 2”
ومن جانبه أكد الرئيس الأميركي أنّ هجوما روسيا سيعني “نهاية” خط أنابيب الغاز الروسي الألماني الاستراتيجي “نورد ستريم 2” الذي يثير جدلا. وكانت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى اوروبا.
