قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن وقفا كاملا للأعمال القتالية تحقق في إقليم آرتساخ, فيما قال وزير الدفاع إن بلاده نقلت ألفا ومئة عنصر لحفظ السلام إلى الإقليم بموجب الاتفاقات بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع حكومي عقده اليوم الجمعة تحقيق وقف كامل للأعمال القتالية في إقليم آرتساخ / قره باغ، معربا عن أمله في ألا توصف أوضاع الإقليم بعد الآن بالـ”نزاع” إثر الاتفاقات بين باكو ويريفان وموسكو.
بوتين أشار إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء التصعيد الأخير في الإقليم يتجاوز الأربعة آلاف قتيل، بينهم مدنيون، إضافة إلى ثمانية آلاف مصاب وعشرات آلاف اللاجئين, كما وشدد على أهمية وحيوية “المساعدة في العودة إلى الحياة الطبيعية للسكان المحليين الذين تضرروا جراء العمليات العسكرية.
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه وجه بإبلاغ الشركاء في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالأوضاع الحالية في المنطقة، وكذلك بالتواصل مع المنظمات الإنسانية الدولية.
في غضون ذلك ذكر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن بلاده نقلت إلى آرتساخ ألفا ومئة جندي من أصل ألف وتسعمئة وستين عنصرا لقوات حفظ السلام يخطط لنشرهم في الإقليم.
الجدير بالذكر أن بوتين ورئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، أصدروا في التاسع من الشهر الجاري بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم آرتساخ / قره باغ ينفذ في اليوم التالي، مع احتفاظ قوات الجانبين المتنازعين بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق, الذي يقضي أيضا بنشر قوات روسية لحفظ السلام.
