​​​​​​​موقع أميركي يتحدث عن اقتراب موعد الهجوم الصيني على تايوان

كشف تقرير أميركي أن الجدول الزمني لمحاولة صينية محتملة للسيطرة على تايوان بالقوة أصبحت أقصر .. في الوقت الذي أكد كبير مسؤولي المخابرات التايوانية أنه من غير المرجح أن تتحرك الصين هذا العام.

حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ الرئيس جو بايدن من “اللعب بالنار” بخصوص تايوان، وفقاً للقراءة الصينية للمكالمة الهاتفية التي دارت بين بنيغ وبايدن.

ويأتي هذا التبادل المثير للجدل مع تهديدات بكين بـ “عواقب وخيمة” إذا تابعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الزيارة المخطط لها إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، ما أثار التكهنات بأن تصبح تايوان نقطة اشتعال عسكرية عاجلاً وليس آجلاً.

وأطلع البنتاغون نانسي بيلوسي على مخاوفه الأمنية بشأن الرحلة، وقال بايدن علناً أنّ الجيش الأميركي يعتقد أن الزيارة “ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي”.

في حين أجرى الجيش التايواني تدريبات لمدة خمسة أيام لمحاكاة “هجوم” صيني محتمل، كجزء من جدول منتظم للتدريبات الدفاعية التي يتم إجراؤها كل عام.

ووفقاً لتقرير حديث لصحيفة نيويورك تايمز فقد حدد المسؤولون الأميركيون والتايوانيون في الماضي جداول زمنية مختلفة للهجوم، لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدون الآن أنّ الصين قد تتخذ خطوة قوية ضد تايوان في غضون الـ الثمانية عشر شهراً المقبلة.

مسؤول حكومي تايواني قال بدروه لموقع أكسيوس الأميركي إنّ الولايات المتحدة وتايوان بحاجة إلى اعتبار هذه الإشارات بمثابة دعوة لتعزيز التعاون العسكري والتدريب المشترك”.

من جانبه أكد كبير مسؤولي المخابرات التايوانية، تشين مينج تونج إنه من غير المرجح أن تتحرك الصين هذا العام .. وقال وزير الخارجية التايواني الشهر الماضي إنّ قوة الرد الغربي على “الهجوم” الروسي كانت بمثابة “رادع قوي” لهجوم صيني محتمل على تايوان.

ووفقاً لمدير وكالة المخابرات المركزية فقد لا يتوقع وقوع هجوم على الفور لكن المخاطر تزداد.

وفي غضون ذلك، حث المسؤولون الأميركيون تايوان على زيادة الاستثمار في أنواع القدرات الحربية غير المتكافئة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الشاحنات، التي استخدمتها أوكرانيا ضد روسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى