ميدفيديف محذرا الغرب: التهديد النووي ليس خدعة

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم إنّ موسكو لها الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية إذا تم تجاوز حدودها فيما يبدو أنّه إشارة جديدة منه على استعداد موسكو لحماية الأراضي الأوكرانية التي ستضمها بعد صدور نتائج الاستفتاء.

“الأمر ليس خدعة”.. هكذا يعلق نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيدف عن ما أسماه بحق بلاده في استخدام الأسلحة النووية إذا تم تجاوز حدودها.. وفي السؤال عن تلك الحدود يبدو أنّها ستشمل أيضا جزء من أوكرانيا إذا ما صدرت نتائج استفتاء ضم دونيتسك ولوغانسك شرق البلاد وخيرسون وزابوروجيا جنوبها اليوم.

رسالة تهديد ووعيد ما أنفك الدبلوماسيون الروس على أعلى المستويات في الكرملين يكررونها بوجه الغرب اذا ما تدخل للحيلولة دون اتمام إجراءات الانضمام .

بيسكوف: وضع “المناطق المحررة” سوف يتغير جذريا من الناحية القانونية

المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، صرح بأنّ وضع ما أسماها المناطق المحررة سوف يتغير جذرياً من الناحية القانونية بما يحمله ذلك من أغراض حماية وأمن هذه الأراضي، عقب نتائج الاستفتاءات.

الغرب يتعهد بالرد إذا أكدت دول مجموعة السبع أنّها لن تعترف مطلقاً” بالنتائج فيما وعدت واشنطن برد “سريع وقاس” من خلال فرض عقوبات اقتصادية إضافية في وقت يبدو أنّ هناك المزيد من الدعم الأميركي لكييف، إذ قالت مصادر إنّ أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يتباحثون بشأن مشروع قانون للإنفاق المؤقت وافقوا على‭‭‭ ‬‬‬إدراج نحو اثني عشر مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية الجديدة لأوكرانيا، وفقا لرويترز.

قتال عنيف مع قرب انتهاء الاستفتاءات الروسية

في ميدان الصراع تخوض القوات الأوكرانية والروسية قتالاً عنيفاً في مناطق مختلفة من البلاد، ففي الشمال الشرقي شهدت مناطق خاركيف اشتباكات عنيفة بين الجانبين .وفي الجنوب تواصل القوات الأوكرانية حملة لإخراج أربعة جسور ومعابر نهرية أخرى عن الخدمة بهدف تعطيل خطوط الإمداد للقوات الروسية في خيرسون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى