مسد يحضر للمؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات

أوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن المؤتمر الوطني الذي يستعد المجلس لعقده أواخر الشهر الجاري سيتناول الحديث عن عدة قضايا,أهمها أوضاع المنطقة سياسيا، عسكرياً، إدارياً وتعليمياً وخدمياً، مشيرا إلى أنهم يتطلعون لإنجاز كبير خلال المؤتمر.

منذ الحادي عشر من أيلول الماضي بدأ مجلس سوريا الديمقراطية بعقد سلسلة ندوات حوارية في شمال وشرق سوريا, شارك فيها مختلف مكونات المنطقة في مسعى للوصول إلى مؤتمر وطني يتشارك فيه جميع مكونات الجزيرة والفرات, تحت شعار “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.

وفي هذا السياق تحدث الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار لوكالة أنباء هاوار عن أهمية هذه الندوات موضحا أنها كانت مِفصلاً هاماً في الحياة السياسية والاجتماعية للمنطقة.

درار: نتطلع لبناء بيئة سياسية آمنة تتسم بالحرية

وحول أهم القضايا والمتعلقة بالرؤية السياسية, نوه درار إلى أن المؤتمر يُنتظر منه توفير كافة المستلزمات لبناء بيئة سياسية آمنة تتسم بحرية العمل السياسي والنقابي وحرية الرأي والتنظيم والعمل المجتمعي .

درار: سيتم البحث عن آليات للاعتراف بالمناهج التعليمية ودعم القطاع الزراعي 

و أوضح درار أن المؤتمر سيناقش النظام التعليمي والمناهج و آلية الاعتراف بها , بالإضافة لبحث كيفية تأمين احتياجات الأهالي وفق سياسة تسعيرية مناسبة كما وسيتم بحث إمكانية دعم القطاع الزراعي, وتمكين الفلاحين وخاصةً المنتفعين من أملاك الدولة لتشجيعهم على العمل .

درار: المؤتمر سيسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الإدارة وسكان المنطقة 

ونوه درار إلى أهمية هذا المؤتمر الذي من شأنه أن يعزز العلاقات الإيجابية بين الإدارة وسكان المنطقة في ظل نظام اللامركزية الديمقراطية, والتآخي المجتمعي مشيرا إلى أن كل هذه التطلعات تتطلب تغييراً في بنية وهيكلية وشكل الإدارة ومشاركة الكفاءات وتجديدها بما يخدم المصلحة العامة, معتبرا ذلك ثورة تجديدية لأعمال الإدارة الذاتية .

درار: نتطلع إلى إنجاز كبير خلال المؤتمر

وفي ختام حديثه ، أشار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إلى أنهم يتطلعون لإنجاز كبير لهذا المؤتمر, وإلى تفهم كافة شرائح المجتمع لمنجزاته وتطلعاته, وهذا لن يكون إلا عبر المشاركة فيه بفعالية حقيقية, والمساعدة في تمكين مخرجاته من النجاح”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى