أكد الرئيس اللبناني أن سلطات بلاده ستعلن بكل شفافية وفي أسرع وقت نتائج التحقيقات التي ستجريها لجنة التحقيق في الانفجار الذي وقع أمس، فيما قال رئيس الحكومة إن ما حصل مصيبة كبيرة ضربت لبنان، من جهته اعتبر سعد الحريري، أن العاصمة بيروت “قُتلت بالأمس”.
اجتمعت آراء المسؤولين اللبنانيين على وصف الانفجار الكبير الذي وقع، أمس، في العاصمة بيروت، بالكارثة التي حلت على لبنان، متوعدين بمحاسبة المسؤولين والمتسببين به.
الرئيس ميشال عون أكد أن سلطات بلاده “مصممة” على كشف ملابسات الانفجار “في أسرع وقت”، متوعداً بـ”إنزال أشد العقوبات” بحق المسؤولين عنه.
كما ناشد الدول التي عبرت عن دعمها للبنان “بالإسراع في دعم المستشفيات والعائلات المنكوبة، وترميم الدمار “.
الحريري عن الانفجار: “قُتلت بيروت” والسلطة الحاكمة تتحمل مسؤولية الكارثة
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، أن بيروت “قُتلت بالأمس”، محملا “العهد الحاكم” مسؤولية تداعيات الانفجار الذي خلف أكثر من مئة قتيل، داعيا الأجهزة الأمنية إلى “التعاون مع أجهزة خارجية لكشف حقيقة ما حصل”.
حسان دياب: لبنان يعيش “أزمة وطنية” ونناشد الدول بتقديم المساعدة
رئيس الحكومة حسان دياب وصف ما حصل “بالمصيبة الكبيرة التي ضربت لبنان”، لافتا إلى أن “حجم الكارثة أكبر بكثير من إمكانية وصفه”.
وقال دياب إن “البلد يعيش أزمة وطنية” داعيا القوى السياسية إلى وقف السجالات والانصراف جميعا للتعامل مع الكارثة”.
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت، الثلاثاء، العاصمة بيروت “مدينة منكوبة”، عقب انفجارين وقعا في مرفئها،
