نائب عراقي سابق يؤكد أن “الديمقراطي الكردستاني” يمول حرب الإبادة التركية ضد الكرد

كشف العضو السابق في لجنة النفط والطاقة النيابية العراقية، غالب محمد، أن غالبية نفط جنوب كردستان يتم تهريبه إلى الاحتلال التركي عبر شركات تابعة لعائلتي أردوغان وبارزاني، مؤكداً أن الوقود الذي تتزود به الآليات العسكرية التركية أثناء قصف الكرد هو من نفط جنوب كردستان.

في الوقت الذي يعاني فيه أغلب المواطنين بجنوب كردستان من أزمات معيشية واقتصادية، تحصل عائلة البارزاني يومياً على أكثر من 170 ألف برميل من حقول كركوك ونينوى، وتقوم بتهريبه إلى دولة الاحتلال التركي.

وفي هذا السياق، كشفت تقارير في وقت سابق أن أشخاص من عائلة البارزاني وعلى رأسهم مسرور يقومون باستثمار الأموال العائدة من النفط بشراء الشركات والعقارات والسيارات الفارهة في الدول الأجنبية.

وأكد العضو السابق في لجنة النفط والطاقة النيابية العراقية، غالب محمد أن “عائلة البارزاني تحكم جنوب كردستان، بسطوة أمنية وحزبية وعائلية تمارسها على المواطنين هناك”.

وأضاف محمد: “نفط الإقليم هو بيد عائلة البارزاني، والجزء الأكبر من النفط يذهب إلى تركيا وبسعر رخيص، ومن تركيا يباع إلى دول أخرى”, مؤكداً أن “العوائل الحاكمة في تركيا والشركات القريبة من تلك العوائل تحصل من 11 إلى 12 دولار على كل برميل، ولا توجد أي محاسبة على ذلك”.

وأشار محمد إلى أن “عمليات تهريب النفط من جنوب كردستان إلى تركيا، تتم عبر شركات تركية، كما أن الجزء الأكبر من إنتاج النفط يتم عبر شركات تركية، كـ (غونيل إنيرجي) و (بيت أويل)، بالإضافة إلى وجود شركات قريبة من عائلة البارزاني كـ (شركة كار وستير غروب وصلاح الدين وكرد أويل)، والتي لها ارتباطات وثيقة بشركات تركية وبشركات قريبة من عائلة زعيم الفاشية التركية أردوغان.

وأضاف إن “عائلة البارزاني لا تخدم إطلاقاً المواطنين الكرد، وطبعاً نحن هنا نتحدث عن أرقام، 72% من واردات نفط إقليم كردستان تذهب إلى النقل والسماسرة (مقربين من العائلة الحاكمة في تركيا) والشركات الخدمية (من عائلة البارزاني وعائلة الطالباني) والشركات التي تنتج النفط (غونيل إنيرجي وبيت أويل التركية)، لذا فالواردات التي تدخل إلى الموازنة في إقليم كردستان هي 28% فقط”.

وندد غالب محمد في ختام حديثه بعمالة عائلة البارزاني وقال “الطائرات والدبابات والمدرعات التركية التي تقصف مناطقنا، وتتوغل وتحتل أراضينا في إقليم كردستان، مصروفاتها من نفط الإقليم، ووقودها من نفط الإقليم، فنفط كردستان تستفيد منه تركيا أكثر من مواطني الاقليم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى