مراقبون يتساءلون عن مدى قدرة حكومة السوادني على إيقاف قصف الاحتلال التركي لشنكال

أنهت حكومة الكاظمي عامين ونصف على كرسي السلطة دون أن تحرك ساكناً إزاء هجمات الاحتلال التركي على الأراضي العراقية؛ فيما يتساءل مراقبون عن مدى قدرة الحكومة الجديدة برئاسة السوداني على هذه المهمة الوطنية بامتياز.

يجدد الاحتلال التركي القصف بشكل يومي ومتكرر على شنكال، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وسط صمت مريب من بغداد وهولير اللتان يبدو أن الدماء رخيصة لحد كبير لديهما.

وفي الصدد؛ يقول الناشط في مجال حقوق الإنسان ساهر الإيزيدي إن تكرار قصف الاحتلال التركي على شنكال يعتبر وصمة عار على جبين الحكومة العراقية (السابقة والحالية) لأنها غير قادرة على حماية مواطنيها، منتقداً الصمت الحكومي وعدم تنفيذها لواجباتها تجاه شنكال.

من جانبه قال النائب عامر الفائز إن “الحكومة العراقية الجديدة برئاسة السوداني يجب أن يكون لها رد فعل ليس بإدانة الهجمات فقط، خاصة وأن ما يتم هو عبارة عن اعتداء على دولة مجاورة بشكل صريح”.

ودعا الفائز عبر روج نيوز بـ”ضرورة تحرك السلطات في العراق على جميع المستويات، والحديث مع أنقرة بلهجة أكثر حدة بسبب انتهاكاتها في البلاد”.

بدورهِ أكد الخبير القانوني علي التميمي، لوكالة روج نيوز، أن دولة الاحتلال التركي تخالف القوانين الدولية بشنها هجمات عسكرية على جنوب كردستان، مشيراً إلى أنها “تنتهك ميثاق الأمم المتحدة الذي يوجب احترام سيادة الدول”.

ودعا التميمي حكومة السوداني إلى “تدويل أزمة هجمات الاحتلال التركي”، وتصعيد القضية في مجلس الأمن الدولي بتقديم شكوى رسمية.

إلى ذلك أكد السياسي غازي كاكائي، أن قصف الاحتلال يمنع عودة العوائل النازحة إلى قضاء شنكال.

وأضاف أن “هناك تقصيراً حكومياً بملف إعادة العوائل النازحة، وأيضاً تجاه عودة الاستقرار لقضاء شنكال الذي تعرض لدمار شبه كامل أبان سيطرة مرتزقة داعش سنة 2014”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى