نادين ماينزا: كانت عفرين جوهرة سوريا، أصبحت تشهد جرائم حرب خطيرة بعد احتلالها

أشارت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية نادين ماينزاأن عفرين قبل احتلالها كانت جوهرة سوريا التي لم تمسها الحرب الأهلية إلا أن بعد الاحتلال التركي ومرتزقته لها تشهد جرائم حرب خطيرة تشمل الخطف,التعذيب,القتل، والتغيير الديموغرافي.

مع تواصل الردود المنددة بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة كجرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية وأمام خذلان المجتمع الدولي لسكان تلك المناطق وتشجيع الاحتلال التركي ومرتزقته على متابعة مشاريعهم التوسعية من خلال الصمت المطبق.

نشرت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا مقال عبر موقع ناشونال إنترست أشارت فيه إلى أن عفرين قبل احتلالها كانت جوهرة سوريا و الآن تشهد جرائم حرب خطيرة من الخطف والتعذيب والقتل وكذلك التغيير الديموغرافي موضحة أن مرتزقة الاحتلال التركي غير مدركين للجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين في عفرين وسري كانية وكري سبي/تل أبيض متطرقة في مقالها إلى الاستهداف المتعمد للمسيحيين واليزيديين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية والنساء..

نادين ماينزا: المناطق المحتلة هي المؤشر على الكيفية التي ستبدو عليها سوريا لو كانت تحت سطوة الاحتلال التركي ومرتزقته

وأشارت نادين ماينزا في مقالها أن المناطق المحتلة هي المؤشر على الكيفية التي ستبدو عليها سوريا لو كانت تحت سطوة الاحتلال التركي ومرتزقته, مقارنة بين المناطق المحتلة في سوريا ومناطق الإدارة الذاتية واصفة الوضع في الأخيرة بالممتازة من حيث المشاركة في الادارة بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس مع وجود نصف القادة من النساء.

أما من الجانب الديني أبدت نادين ماينزا مشاهداتها في المنطقة بالقول: رأيت السماح للمسلمين والمسيحيين والإيزيديين وغيرهم بممارسة شعائرهم الدينية بشكل علني حتى عندما كانت المنطقة تواجه خطرا كبيرا بسبب هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وفلول مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى